قد كنتُ حقلا مُشبعا بالزيتِ
ويداك أعواداً من الكبريتِ
.لم أدرِ إلا أننا من نظرةٍ
شبّت يداكَ وأَطلقت عفريتي
منذا يُصفّدُ ماردا متولها
حمِئاً فما أبقى ولا أبقيتِ
بالروح ينفخ في القصيد فأينعت
وتشيطنت كفحيحه المكبوتِ
فكأنّه سوّى الحروف مناجما
وكأنها درٌّ من الملكوت
وكأنني صوتٌ تجرّح مفزَعا
منذا يعيدُ تمائمي للبيتِ؟!