بيرلا يا لون الثلح وزهر الليمون
غزلت برياحك قناديل الجنون
من جليدك استوحيت معنى الصبر والسكون
بخمر وجودك رويت القلب وأترعت الكؤوس
بصهيل عواطفك أحييت القدود
بجمر صخبك أشعلت الصدور
بفحم مواقدك عانقت الشروق
ببسماتك الخجولة حجبت الغيوم
بربيع شمسك بعثت الحبور
كنت بلسما لليراع وثغرا للورود
نسجت من خربشاتك بيارق الغروب
أنت هيكل الصفاء ومنابع النذور
قطراتك وميضا للعين
ومرايا للنجوم
أينعت ببحورك قوافي
السطور ..
شكلت بحروفك سهاما
حفرت مدادها في ليل المقهور .