حبيبي أبدا / بقلم : ميساء علي دكدوك /سوريا

أعشق فيك الإبتسام

لأنه معنى السلام

وأحب حرفك عاشقا

هادئا كالجدول

دافقا كالشلال في

الوديان

أحبه هامسا

موشوشا كما النسمات

وأحبه لحن ناي

وعزف عود

تغار منه الكمنجات

صديقي في وحدتي

ورحلتي مع الأبجديات

يوقظ من خافقي النسيان

يمحوني يائسة ،يباب

ويرسمني في غمرة الآمال

ويظل في مسمعي ترنيمة

وتعويذة من الحساد

ينشلني من الضباب

من الحرائق والحطام

فأرى البوادي أثمرت

بالكرمة والأعناب

تتسابق لتنال من شفاه

الخوابي والدنان

وأرى السنابل في مبسمي

معطاءة بلا حساب

وأمضي

أمضي أهزوجة واحتفالا

ثم مهرجان

بعضي يلملم بعضي

بعد رحلة الشتات

سألتني :

ماذا حصل بعد سماع

حرفك الفتان ؟

إنه السحر المطرب للجماد

والكائنات

مصحصح للإنس

ومسكر للجان

سيكون حرفك الناقوس

في قصيدتي والآذان

وسوف يكون محرابا

لسجود يراعي وقت الصلاة

ما حرفك يا عشق ؟؟

قل لي بحق الإله

أ هو ساحر

سحرني

كونني عاشقة لسر

الجمال

وجعل الشعر ينساب من ..

روحي ارتجال.

 

 

 

 

عن محمد صوالحة

من مواليد ديرعلا ( الصوالحة) صدر له : كتاب مذكرات مجنون في مدن مجنونة عام 2018 كتاب كلمات مبتورة عام 2019 مؤسس ورئيس تحرير موقع آفاق حرة الثقافي .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!