آفاق حرة للثقافة صحيفة ثقافية اجتماعية الكترونية
سافرت نحو الشوق كي ألقاه
وحملت بين لواعجي ذكراه
ومشيت قرب الليل اسأل ظله
من داف في دمع العيون لظاه
من أثملت شفتاه خمرة قبلتي
من أغرقتني في الهوى عيناه
من علم الأوتار لحن أساوري
من سافرت بضفائري يمناه
عطرت قمصان النجوم بلهفتي
عل النجوم بليلها تلقاه
وأسائل الأنسام عند مرورها
هل لاحظت بطريقها نجواه
فتجيبني نفحات عطر أنها
مبلولة أنفاسها بلماه
فأضم انفاس النسيم وأرتدي
شالا” توشح من عبير شذاه
عشقي له عشق الزهور لعطرها
هل للزهور بعشقها أشباه
أهواه عطرا” قد تخثر في دمي
وقلائدي في صمتها تهواه
ما كان للأقمار لثم سمائها
أو أن يفوح ضياؤها لولاه
من أشعل الشمع الخجول بليلتي
من لم عطر صبابتي إلاه
لو عشت آلاف السنين بغربتي
ماكنت ياعمر الهوى أنساه
عيناه مينائي ومرفأ لهفتي
آواه من ألحاظه آواه
