لأنّني قرَأْتُ كلّ دروس الوجدان عَنْكِ
أصْبَحْتُ أخشى أن أتَوَرَّطَ كالعبيدْ !
فَضَّلْتُ أن أنتَظِر بَشائِرَ رِضاكِ عنّي
لَعَلَّ بَشائِركِ تَهُلُّ قبل هلالِ العيدْ !
تَعَلَّمْتُ أن أخْتَفِيَ خلف حُجُبٍ وستائر
وأن أُطِلَّ إطْلالَةَ الأطفالِ من بعيدْ !
ومادُمْتِ بَعْدُ ترمينني بفُتاتِ قَوْلٍ ، فلن
أُغامِرَ لن أضَعَ يدي في يَدَكِ من جديدْ
سيّدتي أقْسَمْتُ أن أتَّبِعَ آثارَ خَطْوِك ومَهْ
ما لاعَبْتِني ، فهذا اللَّعِبُ معي لن يُفيدْ !
فَوَحَقِّ هذا العام الذي أرْبَكَنا جميعًا ، وَ
حَقِّ هذا الهَجْرِ والنَّفْيِ الذي كالتّشريدْ !
لأَنْزَعَنَّ كمّامتي ليَغْمُرَكِ رَذاذُ صبري ولن
أكونَ في الحب ، أشَدَّ رحْمَةً من كوفيدْ !