خبايا نبضٍ
هُنا أجلس بكاملِ أنوثتي
خلفي حديقة فرساي
فوقي سماءٌ مُبتسمةٌ
تقطرُ من ثغرِها
إحدى عشرةَ جلنار
أمامي طريقٌ مُزخرفٌ بملامح لقاءٍ
يفوحُ منهُ عطرُ الشّوقِ
الساعة الآن في توقيت مشاعري ” حنيناً “
راوَدني عطرُكَ
استوقفني على رصيفِ الذّاكرةِ
تموسقتُ مع أمنيةٍ
عذراءَ الملامحِ
ثريةَ الحنينِ
وشوقٌ يلفُّ مدينة باريس
يطير كـَ حمامةٍ
في بحرِ عيني
ويترنّحُ بينَ كفي انتظار