هنا تصيح دورةُ الزمان
يُقالُ كان هاهنا إنسان
فقد شربنا الموتَ في سكون
ومن بقي مهان أو مجنون
في وطن يُزاحمُ القبور
فيدفن الاطفالَ والشبان
متى تعودُ ساعةُ الحياة
نعودُ من جديد يازمان
خلصنا ياربنا العزيز والمعبود
من لوثةٍ أو حماقة السلطان
فقد مللنا الصبرَ صاغرين
والبسونا جبة الهوان
ننتظرُ الحياة ان تعود
فننشد الحبَّ والامان