لا مُستعداً للسرورِ
أوِ البُكا
آمنتُ أنَّ الكلَّ
أصبحَ مُشركا
يتهافتونَ إلى الخواءِ كأنهم
لفظٌ على سطرِ الفراغِ تفكَّكا
وكأنّني
والآهُ تملأُ جُثّتي
عبثاً لسانٌ يستفِزُّ
إذا حكَى
مِن أين لي بدمٍ
يضجُّ سعادةً ؟
وجميعُ مَن حولي
تألَّمَ واشتكَى
يا ضحكةَ الأقدارِ
نصُّكِ مالحٌ
جداً وهذا الأمرُ
يملأُني بُكا