و أسري لست أدري أين أمضي
إلى بوح الصبابة والتغنّي
إلى يومٍ يشعّ ندىً ونوراً
إلى ليلٍ ضنينٍ فوق ظنّي
و أحمل في دمي أوطان شوقي
ويغزو الشوقُ أعماري و سنّي
أواصل رحلتي شغفاً و صبراً
فلا بلدٌ و لا ارضٌ تسعني
كأن عباءتي حيكت بتوقٍ
و أصل ملاحفي من فرع غصني
أسافر مثلما الأقدار شاءت
و أمزج فرحتي الكبرى بحزني
أسافر في مدى الأرواح لكن
أعود فألتقيك بدفء جفني