الشاعرة ليلاس زرزور تستضيف الشاعر السوري حسن إبراهيم سمعون

الاسم: حسن إبراهيم سمعون 1956
العنوان / حمص / تلكلخ / عين السودة

من أعمالي المنجزة والمطبوعة
_الديوان الألفي (ألف قصيدة لفلسطين ) عمل تشاركي عالمي (منجزأليكتروني)
_سكتش غنائي 50 دقيقة بعنوان الزئير مديرية المسارح والموسيقى ( منجزمخطوط)
_الديوان السوري المفتوح عمل تشاركي عالمي صدر منه الجزء الأول والجزء الثاني والجزء الثالث قريبا جدا ( مطبوع)
_ديوان إمضاء على الشاهد( مطبوع)
_ديوان مقامات التاسوعاء ( مطبوع)
_ديوان صلاة في قبة الخوذة ( مطبوع)
_ديوان في ضيعتنا من قصار الصور( مطبوع )
_ديوان وجع المحار وحكايات السعتر البري (مساجلات)( مطبوع)
من أعمالي المخطوطة وقيد الإنجاز
*الحذاء قصة تمثيلية لممثل واحد (مخطوط)
*مصطلحات شعبية يجب أن لاتموت
*ديوان ياريم (1)
* ديوان ياريم (2)
*ديوان الأفق المكسور
*مجموعة قصصية ق ق ج بعنوان المجهر( مخطوط)
*ديوانان في الشعر المحكي الموزون

عضو إتحاد الكتاب العرب
عضواتحاد الكتاب والصحفيين الفلسطينيين
زميل وعضو في أكثر من هيئة أدبية عربية وسورية, لي مشاركات وأماس في مختلف أنحاء القطر ولقاآت تلفزيونية وإذاعية وصحفية

درست الميكانيك لصالح جهة عامة ولم أتوظف وبعدها درست الأدب العربي في جامعة البعث ولم أكمل دراستي ..
عملي كان ( في المعدات الهندسية الثقيلة ) والإنشاءات المعدنية وحاليا لا أعمل بسبب وضعي الصحي

كان لنا معه هذا الحوار القيم الماتع …

** متى اكتشفت موهبتك الشعرية ؟ وهل كان للظروف التي عشتها دورها في ظهور هذه الموهبة ومن كان له الفضل في اكتشاف موهبتك الشعرية ؟
أنا من جيل كان يتباهى بما يعرف من معلومات ومايحفظ من الشعر وعواصم العالم وأسماء الأنهار والجبال وكان سقف أحلامنا راديو ترانسيستور لنستمع إلى أم كلثوم وبعض البرامج الإذاعية وواكب ذلك الجيل تنامي الشعور القومي وحدوث حربين مع العدوان الصهيوني وتنامي حركات المقاومة العالمية والوطنية فكان من الطبيعي أن أتأثر بهذا الجو خاصة وإن والدي رحمه الله كان عسكريا ملتزما بقيم نضالية ….
كنت في الصف الثالث الابتدائي في مدرسة ابن رشد بمدينة قطنا حيث أسند لي المعلم دورا في مسرحية قدمتها المدرسة بمناسبة استقلال الجزائر وشعرت عندها بتميز ما دفعني للاهتمام وكنت منتسبا لفوج الكشافة أيضا … أستطيع القول أنها بدايات شعورية وإحساس جميل يدفع أي شخص للاهتمام بموضوع الكتابة ..
كان عندي دفتر أدون فيه مايخطر ببالي وتابعت الكتابة وخصصت لكل سنة دفترا ومازلت أحتفظ بهم ..
في عام 1972 كتبت أول نص فيه ملامح شعرية  وبعدها بعامين كنا قد تعلمنا العروض في الأول ثانوي  وشدتني جدا هذه الموسيقا فصرت أكتب شذرات وأبيات أعرضها على مدرس المادة وبدأ انتباهي للاهتمام بالعروض واستمرت الحال أكتب وأؤرشف ولم أفكر يوما بالنشر لأسباب عدة منها مشاغل الحياة وهموم العيش. كنت أقرأ للأصدقاء ما أكتب وعلى النطاق الضيق حتى العام 2000 حيث انتشرت الحواسيب وتقنية الأنترنت فبدأت أكتب وأنشر وفي العام 2004 أصبت بمرض قلبي فرض علي نمط من الحياة مختلف عن السابق .. فعدت إلى دفاتري ونبشتها وأعدت ضبط نصوصها وتنقيحها واقترح الأصدقاء والأهل ضرورة أن أطبع وأنشر وحدث ذلك ومازالت الرحلة مستمرة .

** الشعر الحقيقي هو انعكاس لموهبة ولكن ذلك لا يكفي لانتاج ما نصبو إليه من إبداع .. ما هي العوامل التي تسهم في تشكيل هذه التجربة ؟
طبعا لابد من وجود الموهبة والملكة ولقد قالوا قديما إن الشاعر والكريم وصاحب الصوت الطيب يولدون ولادة لكن لابد أيضا من امتلاك الأدوات من لغة ونحو وعروض وثقافة واسعة واطلاع على تجارب الآخرين وتطوير التجربة الذاتية لصقل المنتج الإبداعي وعدم التسرع والاستماع لنصائح الآخرين وأرائهم .

** كثير من الشعراء لديهم الحظ ولكن ليس لديهم المعجم اللغوي كيف تفسر ذلك ؟
(لم أعرف المقصود بكلمة الحظ الواردة في السؤال) لكن لامكان للحظ في التجربة الشعرية فهي عملية إبداعية ممنهجة لها أسسها وضوابطها وقواعدها وإن كنت تقصدين الشهرة نعم فثمة تعويم زائف وشهرة وهمية بسبب امتلاك بعضهم للمال أو للمنصب والسلطة لكنه سينهار فورا بعد زوال السبب ولا يخلد إلا الخالد .

** ما رأيك بالحركة الأدبية حاليا خاصة بعد انتشار وسائل التواصل الإجتماعي السريعة ؟
ربما هي ليست حركة بل صارت أشبه بالطوفان والفوضى طبعا وهذا طبيعي في زمن تقليص المسافات والزمن وسرعة الإيصال والتواصل وأيضا من حق الجميع أن يكتبوا ومن حقهم أيضا عدم القراءة إلا للجيد .

** هل يمكن القول أن المعلم هو الأساس لاطلاق أي موهبة أدبية
وهل يستطيع المعلم أن يختصر على الموهوبين سنوات طويلة يحتاج إليها الموهوب لتطوير ذاته ؟
نعم للمعلم قديما وحديثا دور بارز في اكتشاف الموهبة ثم رعايتها وإطلاقها ويستطيع أيضا تقديم بعض النظريات للموهوب لكن على الأغلب أن الموهوب سيخوض التجربة بذاته مستغرقا الزمن الكافي لتشكيل هويته لأن التجربة الإنسانية لاتنقل ولاتجير إلا بشكل نظري وكل منا يحتاج التراكم الكمي للتجارب حتى تصقل موهبته ويصل إلى مرحلة الاحتراف والمهارة .   

** ما رأيك بالنقد ؟
النقد بالتوصيف والتعريف هو علم راق يؤطر ويصوب المسارات ويحفز على الإبداع ويحسن طرق ووسائل إظهار الجمالي لكن هل وصلت حالة النقد العربي إلى المطلوب ؟ برأيي المتواضع كلا فبالمشهد النقدي العربي توجد حالات نقدية وطفرات نقاد وأغلب الظن وبرأيي أيضا أن السبب هو الشخصنة والاستغراق بالإيديولوجيات الدينية والسياسية والمحسوبيات والقرب والبعد من السلطات والبلاط وووو فمعظم مالدينا هو محاولات لإقحام مصطلحات مترجمة عن نقاد غربيين وتركيبها على نصوص وأعمال مختلفة المنشأ والزمان والمكان بطرق استعراضية.. ويبقى الاستثناء قائما

** هل ترى ان الشعر العربي حاليا يمر بحالة تقهقر ؟
الشعر وسائر الآداب والبنى الفوقية ( كما يسمونها) في شرقنا والعالم عموما في مواجهة مع ثورة التقانة السايبرانية  والمعلومات الرقمية كنشر وقراءة وتلقي وإنتاج وهذا يتعلق بالشكل لا بالروح ولا شك ثمة تغيرات طرأت فثقافة الصورة وسرعة الإيصال والتلقي سيطرت على الواقع لذلك وجب التحرك بما يوافق هذا الواقع الجديد وهذا التحرك سيشكل فجوات وعثرات وبعض الخلل أما شعرنا العربي فلا خوف عليه وأراه بتطور نوعي رغم التهافت الكمي العددي ( عن الشعر الحقيقي أتكلم )

** ألا تشعر بأن هناك تباينا بين الشعر المعاصر والشعر القديم ؟
بالنسبة لي لا أؤمن ( كمفهوم جمالي) بشعر قديم وشعر حديث فالشعر هو الشعر لكن يوجد شعراء قدامى وشعراء جدد ومدارس قديمة ومدارس جديدة تواكب تطور العلوم والطروحات الفكرية الجديدة وهذا يشمل كل الفنون والنتاج الإنساني بكل العالم .. طبعا اختلفت الأغراض الشعرية والغايات باستثناء الحقائق الكبرى الإنسانية .. فمازالت اللغة وجمال الصورة والبلاغة وووو هي النواظم والعمود الفقري وأدوات الصناعة ذاتها .

** ما نوع الشعر المفضل لديك ؟
الشعر الرسالي , فأنا أعتقد بوظيفة الشعر , ورسالته الفكرية والوجدانية للواقع الإنساني , وبضرورة أن يعكس ويصور ثقافة المجتمع وحالاته كلها وبقطع النظر وصرفه عن شكل البناء ولا أتفق كثيرًا , مع طرح الفن للفن , أو المفهوم الباراناسي للشعر .

**هل الشعر صناعة ؟
بالمطلق كل منتج إنساني هو صناعة لكن ربما ليس بالمعنى المعجمي للكلمة بل بمعنى البدع والخلق بمهارة إنسانية وأدوات وعدة شغل وبناء  والشعر والأدب والمسرح والرسم والرقص والموسيقا هي صناعة ونواتج أمم وشعوب .

** ما رأيك بقصيدة النثر التي تحررت من القافية والتفعيلة والوزن وزاحمت القصيدة التقليدية ؟ وهل انت مع تصنيفها تحت خانة الشعر ؟
لم يكن الفرق يوما بين الشعر والنثر بل بين شكلي المعادلة وهما النظم والنثر بطريقة بناء النص وعلى سبيل المجاز أسمي كل مايطربني ويحقق لي الدهشة شعرا سواء أكان رقصا أم رسما أم نظما أم نثرا أم تسريحة شعر جميلة فالقضية شكلانية وليست جوهرية فثمة نثر مدهش مثل شعر كازنتزاكس وآراغون ونيرودا وطاغور ووو ولقد وردنا مترجما لكن لماذا يصر كتاب النثر على التسمية بالقصيدة لا أعرف وكما ورد بسؤالك ولأنها تحررت من القافية والوزن فهي ليست قصيدة فالوزن والقافية من خصائص القصيدة المرتبطة بالوزن والإيقاع …وربما الذي أثار اللغط والجدال هو استسهال بعضهم للكتابة وتسميتها شعرا … فمن خصائص النص النثري الكثافة والبلاغة والإيجاز والأمداء المفتوحة فالكاتب يكتب بالمجان دون قيود لذلك وجب عليه إنضاج تجربته وتهذيبها ولا اراها تزاحم غيرها من الفنون ومن سنوات أطلقنا عليها أنا وبعض الأصدقاء مصطلح نثيرة .

** كيف ترى الوطن في شعرك ؟
الوطن في كل شعري وبقلبي.. وأنا وشعري ووطني بالموطن .

**ماهي العوامل التي ادت إلى الحد من انتشار الكتاب الورقي في عالمنا العربي ؟ وهل تعتقد بأن وسائل الإتصال الحديثة سهلت الحصول على النسخ المجانية إحدى هذه العوامل ؟
لعل العامل الرقمي السايبراني وهذه التقانة واختلاف معايير العصر عما سبق بالنسبة للزمن والوقت ( عصر السرعة)حيث صارت ثقافة الصورة والمعلومة السريعة من صفات العصر بكل شيئ فأنا أنتمي إلى جيل الكتاب المطبوع ومازلت أشعر بلذة القراءة وأنا أقلب الصفحات وأضع خطا هنا أو هامشا هناك لكن هذا اختلف الآن حتى الكتابة صارت نقرا على الأزرار وهذه من سمات هذا العصر أضف إلى ذلك سهولة التخزين والحمل وسهولة الحصول على المعلومة وبسرعة .

** كيف تجد المرأة كشاعرة ؟
الشاعر الكامل نصفه أنثى والشاعرة الكاملة كلها أنثى ..

**هل توافق على مقولة إن إصدار الدواوين هو إثبات للذات أولا وأخيرا
الطباعة وإصدار الدواوين نتيجة لاحقة لإثبات الذات فالشاعر يثبت ذاته وهويته بمنتجه النوعي أولا وتشكيل بصمته ثم ينشر ويطبع .  

**ما سر نجاح الشاعر
ثمة أسرار لذلك لكن أهمها على الإطلاق احترام المتلقي  وتقديم الجميل والماتع له وسر آخر هو التواضع وقبول رأي الآخر .

** لمن تودع أسرارك وأراءك الشخصية ؟
  لقصائدي وعليه يكون كل من أحب من الأصدقاء والأهل هم قصائد جميلة في حياتي .

** لو جلست وتساءلت حول ما أنجزته فماذا تقول ..؟
نشرت مرارا حول هذا ملخصه التالي: اشعر وكأنني طفل يحبو في عالم الثقافة عموما والأدب خصوصا

**ماهي كلمتك لجيل اليوم ؟
نصيحتي للشباب المحافظة على الموروث الهوياتي مع التطوير بالاتكاء على الأصالة فلدينا مانفخر به وعدم التقليد فلكل شعب هويته الثقافية الوطنية مع ضرورة المثاقفة وتلقيح المفاهيم فبالمحصلة كله جمالي إنساني وعدم الاستسهال والتسرع بالكتابة والابتعاد عن الغرور والشعور بكمال الشخصية الأدبية فنحن نموت ونحن نتعلم .

**كلمة تحب توجيهها إلى القراء .. ؟
هذه كلمتي للقراء
يا آخر..
(ثمة نظرية تقول :أن الإنسان في بدء تكوينه وعند انقسام البويضه يكون توأماً ولكن الغالب أن يهضم أحدهما الآخر)
يا آخرٌ…
مهلاً رويدَكَ خُـطــوةً
إنّي وراءَكَ راكضٌ ووَراءَهُ
أبغي المُـثـلَّـثَ عاشقـاً نَـغَـمَ الأنا
(والـ.. أنـتَ) من زمنِ السّـجودْ
هَـبْ لـمْ تَـكـنْ
لخَـلـقـتُـكَ الّلحنَ المُـرافـقَ للمدى
ونَحَـتُّ ضِـلعي آخَـراً
يا قـابِـعـاً في عُـمـقِ ذاتي يا صَدى
من تـَوءَمِ الثّـالوثِ في رَحـمِ العُـهـودْ
بشَـفـيفِ مـرآتي أرى طـيـفــاً لهُ
فَيضانُهُ سِـرٌّ بـمَـوشـورِ الـوجـودْ
(*)
يا أنـتَ لو
حدَّقـتَ في مِـرآتِـكَ الأولى تَـراني آخَـراً
هَـيّا إليها عائداً
وارفِـدْ جـناحي جانحاً
لِـنَـرِفَّ روحـاً هارباً
من جـدولِ الضَّربِ المُـكـبَّـلِ بالحـــدودْ
*
إن كنتَ نــصْفيَ أو أكنْ
أو كُـنتُ جاركَ أو تكنْ
غَـرباً وشرقـاً في الـدُّنى
فلنكسرِ الأصفادَ فينا والسّجونْ
لا لونَ يحكـمُنا ولا
عرقاً سوى الإنسانِ يا إنسانُ..
في نَـظري جميلٌ مَـن تكن !
كثمارِ ذاتِ الدّوحِ تـنـثرُنا منابِـتُـنا..
 وتجمعُنا الغصونْ
*
أرجوكَ واقبلْ سَكـرَتي
فالفـرقُ بـيـن كـؤوسِنا
خـلـقَ الجَـمالْ
إنّي هُـنا
فَـهـــلـمَّ تـؤنِسْ وحـشَــتي
هـيّا تعالْ
مازلـتُ أفــتَـقِــدُ الـنّـديـمَ وكأسَـهُ
مُــذ قال ربّي : مَـن أنا  ؟
وبَـقـيـتُ أثـمُـلُ وحــدَتي
بــيـنَ الظّـلالْ
قُم يا نَديمي.. وافِــني
هـاتِ الـمَـطارقَ والسّلالْ
فــغـريـمُـنـا جِـبــسٌ يُـخَـزِّفُ قَـيـدَنا
أوهامهُ الصّـفـراءُ تَـنهبُ خبزَنا
بادرْ بطرقةِ ثائرٍ
واهـدمْ جداراً
سَــدَّ للأقداحِ أفواهَ الوصالْ
واقـرأ معي إرثَ السَّماءِ بأرضِنا
من غــيرِ أسلاكٍ وحيطانٍ فلا
(هَــطلتْ عليَّ ولا بأرضي) مُـزْنُـها
ويداكَ لمْ تَـقـطفْ مَعي 
فَـيضَ الغـِلالْ
هـاتِ الــدّنانَ ورِثْ مـعي
كــرْماً عَـتـيـقـاً خَـمْـرهُ
للصّحـو في واحِ الجَــلالْ
نحــدو شِـراعَ الوجـدِ في سكراتِنا
ونعودُ للمِرآةِ يصعـقُـنا الـكــمالْ
****
اشـربْ سَميري.. رشفةً
من خمرةِ الــدّنِّ الأخـيـرِ
اشربْ فإن ما ثَـلْـتَـني
أكــمـلـتَـني
كالـزّيتِ والقـنديلِ للطّـرْفِ البَـصيرِ
اشربْ وإنْ ضاددتَني
أظـْهَـرتَ حُــسني كلَّهُ
في لوحةِ العُمرِ القَـصيـرِ
أو فاسقِني
فالكونُ بَرزخُـنا
لزومُ عبورِه جـسرٌ
يوشّـجُه الهـوى
لتـفيقَ في الإنسانِ كاساتُ الضّميرِ
وتموتَ في الخلجانِ نارُ جِـمارنا
والجسرُ يبقى رافعاً
نـَخــبَ الكؤوسِ لعــابرٍ
شربَ المُـثـلّـثَ مـثلَـنا
صِرفـاً بأقـداحِ الأثــيرِ
(*) موشور الوجود أنا وأنت وهو

عن محمد صوالحة

من مواليد ديرعلا ( الصوالحة) صدر له : كتاب مذكرات مجنون في مدن مجنونة عام 2018 كتاب كلمات مبتورة عام 2019 مؤسس ورئيس تحرير موقع آفاق حرة الثقافي .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!