الشاعر رضوان بن شيكار يستضيف الكاتبة والفنانة التشكيلية الأردنية تبارك الياسين في زاويته أسماء وأسئلة

تقف هذه السلسلة من الحوارات كل اسبوع مع مبدع اوفنان اوفاعل في احدى المجالات الحيوية في اسئلة سريعة ومقتضبة حول انشغالاته وجديد انتاجه وبعض الجوانب المتعلقة بشخصيته وعوالمه الخاصة.

تبارك الياسين كاتبة وفنانة تشكيلية من الأردن

لدي مجموعات قصصية

أريد أن احكّ تلك الفكرة، يوم بعثتُ لأحيا، حين كانت الرغبة حرف جر وحديثا صدرت لي للموت أسنان صفراء

وروايتان عفن أحمر و وشهقت القرية بالسر الحائزة على جائزة الابداع من وزارة الثقافة الاردنية

وليلة البلسمك قريبا من بيت الياسمين في مصر

أنهيت ديوان شعر (الايام حين تعبر خائفة) ل محمود خير الله لكن الكتاب الذي اعود لقرائته دوما هو اغنية نفسي ل والت ويتمان ودائما معي

أجمل رواية قرأتها الحمام لا يطير في بريدة للكاتب السعودي يوسف المحيميد

والسأم لالبرتو مورافيا

بدأت متزامنة مع الرسم في الابتدائي حيث فزت بأجمل قصة

اعتقد ان الكتابة جاءت لتكمل اللوحات التي ارغب في رسمها مثل الرسم جاء ليملأ الفراغات التي اتركها اثناء الكتابة

عمّان سكنتني في كل مكان رحلت اليه واليها كنت التجئ في غربتي وإليها أعود دوما

ففي عمّان اغنية مازلت أرددها

في الحقيقة كلمة الرضا صعبة الارضاء لذلك لا استطيع القول اني راضية عما كتبت

اعمالي القادمة رواية ليلة البلسمك عن بيت الياسمين في مصر

عندما يجف القلم من حبره وارى اني مازلت اقف على ذات الناصية فالتجديد هو ما أسعى اليه والاختلاف والتفرد

لا يوجد صراحة عمل تمنيت ان اكون كاتبته

كما لا يوجد لدي طقوس في الكتابة اكتب في اي مكان المهم ان يكون هادئ جدا وبعيدا عن الضوضاء

بالطبع له دور مؤثر لكن كلما زاد وعيه وقلت حيلته في مجتمع يرفض التغيير هنا يبدأ في الانطواء

ألعزلة بشكل عام انا افضلها لكن مع حرية تامة ان تكون اختيارية لا اجبارية فالابداع لا يقيد ويلزم الكاتب ان يكون حرا فيما يكتبه من افكار كسر التابو والتحليق عاليا

همنغواي وفوكنر اكثر شخصيتين كان لهما أثر في حياتي

حياة همنغواي بكل ما فيها من تقلبات جذبتني فوكنر له طريقة في الكتابة متفردة

لا أظن اني سأغيرها ولو عادت بي الحياة اعتقد انني سأقترف ذات الاخطاء

فقدان الاشياء يمكن الاستعاضة عنها

لكن فقدان الاشخاص هو الذي يترك فراغا حتى الذكريات لا تستطيع ان تملأه

هي أول رواية كتبتها عام ٢٠١٤وظلت حبيسة الدرج حتى قدمتها لوزارة الثقافة الاردنية وفازت بالجائزة ومن ثم بقيت حبيسة الدرج مؤخرا حتى قامت شاكرة وزارة الثقافة الفلسطينية بنشرها

كانت فكرة لقصة اردت أن أوثق حكايات جدتي التي كانت حكاءة بامتياز وما ان بدأت الكتابة حتى رأيتها تتشكل امامي رواية

رواية شهقت القرية بالسر هي حكاية قرية في فلسطين قبل الاحتلال باسبوع واحد تتداخل معها حكاية رنا في عامنا هذا مع الكنعانين تنقلك لثلاث أزمنة مختلفة لتحكي حكاية شعب

أن تتصالح مع نفسها أولا قبل ان ترغب في المساواة حقا لاني ارى ان المرأة في مجتمعاتنا غالبا ما تكون عدوة نفسها

كل حسب رغبته في الكتابة ولماذا يكتب في النهاية الكاتب ليست وظيفته اصلاح الكوكب هو ينقل خياله على الورق ان كانت تحاكي الواقع او ان كانت فانتازيا هو يفرغ كلماته لا اكثر اعتقد الموسيقى والرسم هي الاصلح ليستمر الانسان بالحياة ويسكن الارض

جيدة نوعا ما

هناك ذكريات جميلة كثيرة لا استطيع حصرها

الاسوأ هو فقدان والدي ومن قبله فقدت صديقا عزيزا

شكرا لك ولهذه الاسئلة التي تحفز التفكير

سررت بالاجابة عليها

دمت بكل الود