آفاق حرة للثقافة صحيفة ثقافية اجتماعية الكترونية
الغالظي قال مهـلا واكحيل اسمـر
واذي جبينُك محمّـر فيه حمرارة
إرحم معذب قُليبـه هام واتدمـر
يُكابـد الشوق لـه أحـزان جبـارة
ربَش عيوني وعقلي يوم جنبي مر
. وصاب قلبـي بنظـرة سهـم غـدارة
جـزع مفصِّـع بمشيـه سار وتبختـر
يمشي كما النمر ذي طالع من اوكاره
دلا عـلينـا دلا واحالـي المنظـر
. واحلو وافتان مايحتاج نظـارة
خفف من الكبـر وا دلـوع لا تـغتـر
. وامشي بخطوة عديله داخل الحارة
جبينه اتريك ضاوي الخور والبندر
. وشَقُه الآخر يغطي اسوار ممدارة
الحاجب اقواس والعينين كالسكـر
تدوخ الناس في الأحيـاء لا سارة
جبينه البـدر يسبي العقل لا أشّـر
أصابعُـه أقلام مثل غصـون ذدَّاره
وردة جميلـة بهيّـة حلوة المنظـر
. بس عيبها إنها توجـد قُـرب بيارة
خلك بحالك بشغل البوك والدفتر
. عادك جُويهل بنهج الحب واسراره
الحب جنّن وأبلى بالهـوى عنتـر
. وقيس ليلى فقد عقلُـه لأضراره
من باطل الحب شوفوا كم محب هستر
من سِبة الشوق ياكم من عقول طارة
وانته الـزم البيت يادلـوع واتستر
شف طلعتك شافـها الولهان كالغـارة
كم خاطره ضاق كم يتعب وكم يسهر
مفـارق الخل قلبـه فـار بجمـاره
خلاص انا بابيع قلبي فمن يشتر؟
قلب محزون ضايق مكتوي ناره
