“يسعد صباحك”، وبسمتها، وهِسفة بُنْ
تُخلَق صباحك بطلعة وجهها الشارقْ
تشرب معك قهوتك تقول لقلبك كُنْ
وقبل ما تنطق الكلمة تكون عاشقْ
البُنّ خمر المحبّة.. من شرب يُسكُنْ
جنات من حبّ يا سبحانه الخالقْ
شاقولها لك فصيحة.. مَن رطن يرطُنْ
البنّ نعمة علينا جاد بها الرازقْ
يكفيك يا بُنّ إنّك حجة الوالِه
يجلس مع من هواها يشرب الفنجانْ
يدعي وربّه عليم السرّ في حالِه
يطوّل الحكي من أشجان لى أشجانْ
تحكي بلهفة، وتشدف بالحُكى بالِه
يسمع بعينه، ويعزف في الخيال الحانْ
يا ربّ ما تكمل القصّة، وتبقى لِه
من شهرزاد الحكاية: “كان يا ما كانْ”