الوجيعة بيت القصيد/بقلم : محمد عوض باشراحيل

قرأت قصيدتي
وتنهدت تنهيدة قلب،،
كليم
كلمات كتبتها و لها
منذ زمن بعيد أليم
كلمات كُتبت بحبرِ،،
الأشواق
من احتراق بعدٍ
بعد تأمل عَميق
بهمسة خجولة،،
قالت :
مازال القلب يهفو،،
اليك
ردني إلى مرافأ،،
بوحكَ
جهرا و لاتخمد،،
أشواقكَ
بِالصمت الكئيب
دونكَ كالشمس،،
المكسوفة
أنا بعد المغيب
ردني إلى مدينة،،
حبركَ
ردُ مُهيَّأ بالحب،،
العتيد
ردني لماضيك،،
أستنشق
به نَسِيمكَ العَلِيل
لزمن أحييت به،،
وتيني
احييني لانتشق،،
عمرا جمعنا
اتنفسه فيلبسني
ثوب فرح جديد
يا صاحب القصيدة،،
أنا
هنا وحدي وحيدة
في مدائن الضياع
أُقسم لاحياة لي،،
دون ماضيكَ
تائهة أنا ضائعة
فيا عشقي وعاشقي،،
ترفق بي
أما ونَالت ماكنت،،
َ تَصْبُو إِلَيْهِ
وجعتني و الوجيعة،،
بيت القصيد .

 

عن محمد صوالحة

من مواليد ديرعلا ( الصوالحة) صدر له : كتاب مذكرات مجنون في مدن مجنونة عام 2018 كتاب كلمات مبتورة عام 2019 مؤسس ورئيس تحرير موقع آفاق حرة الثقافي .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!