وأنت ملتف ببياضك القاتم
بقلبك الذابل
اِمنح خيالك فرصة أكبر للسفر
و اِدنُ من زهرك النائم.
وأنت تدندن لحنك غير المفهوم
تخط سطرا غير مقروء
ترسم المطر للسحب الحزينة
تبكي جرحها الصامت
حين تعانق الأرض دمعها الخافت…
غن للازورد أغنيته الأبدية
عانق كبرياءك
بخشوع بارد.
و قبل أن تنسحب
اِنسحاب المهزوم
تسقي الفؤاد علقم كأسك
وتنصرف