تراتيلُ جريحة!!/بقلم: عائشةالمحرابي( اليمن)

بَعدكَ لم يبقَ سوىٰ

جدرانٍ أحدثُها

وقلمٍ اهشُ به علىٰ تراتيلِ

الهباءْ !

هو الشروقُ غادرَنا

حاملاً مشاعرَنا

وقُبلةً تائهةً في الفضاءْ

يحتضنُها الفراغُ،

يدٌ تبحثُ عن دفءٍ

يجرحُها هبوبُ البرودِ

ودمعةٌ هاربةٌ خجلىٰ منكسرةْ

ورُّوحٌ نازحةٌ عن الجسدْ!

وغيمةٌ حُبلىٰ شاختْ

قَبلَ أن تَلدْ

غريبينِ صِرنَا ،

وأشواقُنَا فقدتْ عذوبتَها

علىٰ جدرانِ الصمتِ،

لا اعتذارٌ يُجدي،

ولا رجاءْ

أكانَ ميلادَ عمرٍ أمْ إحتضارْا!!
و

بَعدكَ لمْ يبقَ لي سِوىٰ ذكرياتٍ

دامياتٍ

ودموعٍ غارقاتٍ في بحرِ البُكاءُ

ونبضٍ بينَ ضلوعي

يحكي قصةَ حبٍّ

كانَ ذاتَ يومٍ هاهُنا!!.

عن محمد صوالحة

من مواليد ديرعلا ( الصوالحة) صدر له : كتاب مذكرات مجنون في مدن مجنونة عام 2018 كتاب كلمات مبتورة عام 2019 مؤسس ورئيس تحرير موقع آفاق حرة الثقافي .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!