تحكي المنون
ذكريات الأنين السّخيّ
والمواكب الجليلة تمضي
من عبث إلى عبث
تمرّ بانحناءات الأجساد
المعلّقة على وهم الوهم
وترف الخيال
الآفاق براح اللّذة
رقصة الأفئدة تحت المطر
فلماذا
تحفر العيون قبورها
على أطراف العدم
ولماذا
يهدر الشّح في وعر الأنهر
ولماذا
يردّد الصّدى مواعيد الخوف
تحكي المنون
ذكريات الإنسان
كيف أهمل صوت الله في جدائل الماء
ظنّاً منه
أنّها مطر
يلثم التّراب
ثمّ يمضي