في قصيدة ٱنفة
أفرغت كل أشواقي
أوهامي ، أحلامي ، معاناتي
من الحب واللقا والوصال
هي قصة كتبناها
رممنا أبجدياتها تحت جنح العشق
جمعنا فصولها من لذة الحنين
طرزنا سطورها بشهقات العيون
نقشنا حروفها بلهفة الوجد
كنا البطلين
كنا الحكي والحبكة
أحيانا كنت الموضوع
وأخرى شخصية عابرة
بنينا أحداثها معا
مثيرة صورها
غريبة محكياتها
والحب فيها ؟
صار كزبد الموج
إلى الصخور مٱله
انمحى من الرمال أثره
تبعثرت أواصر القصة
انمحت منها الدهشة
تاهت شخوصها
غابت في دياجير الزمن
باتت عديمة الفائدة
تروى في حلقات صامتة
ترثي خيالها وأحلامها
تبقى للأجيال الفانية
تحذيرا من قصص الحب الواهية ..