عندما التقينا منذ ستّ مقامات
كان الجوع قد ضرب وجدان الأرض
وقتئذٍ،
تباعدت النّجوم مسافة نبضٍ واحدٍ
انتحب البحر آخر حبّة ملحٍ
كنتَ وكنتُ
نخيط مقاماً سابعاً
احتواء
يعتصر له الخمر عناقيد الهوى
تنحني له الرّيح ثملةً
فرغ عصفها
وامّحى…
ال كيف
و ال متى
ما عادا يغويان سعير الشّوقِ
المجد لمقامات سبعة
أردناها بمشيئة واحدة
استبان الأنا- أنت
طوبى الجياع إلى العش