في هجعة الليل
وفي هدأة الخواطر
يتسلل طيفك حزينا
ويداعب اوجاعي
فيترنح الوجد
ويستكين الخاطر
وتأتين دون استئذان
اما تخشين من النواظر
فينساب دمعك من لؤلؤتيك
فتضج احاسيسي
وتتلقف يدي راحتيك
فينكسر ويخفق الفؤاد
حزينا حائرا فاكابر
كل الاحاسيس تضج صارخة بي
عانقها وداعبها
ولا تدعها تغادر
ويصدني العقل وصوته
يضج بالوجدان
اياك اياك ان تغامر
نعم هي ملهوفة ولهانة بك
ولكن للظروف احكام
وليست من العواهر
هي انثى ضحية
من اضاحي الظلم القاهر
اه يا سيدتي
لو تعلمين ما اكابده
فالبعاد ادماني
والشوق استفاض فإعياني
لا استطيع وصفه
فتوصيفه لا يكون الا شعرا
راقيا بارقى المنابر