اشعلي النِّيرانَ في المَطرِ
واخطفي منَ العُمرِ ما تَبقَّى
واهربي
احْزميها بقصيدةِ غَزَلٍ جاهليَّه
وخبئِّيهافي ذاكَ الجسر
المثقلِ بالعشقِ والأقفالِ
المعلقة
اسرقي منَ الشطآنِ موجه
والعتْمِ نَجْمه
كوني للخريفِ حسناً
مذْ تساقَطَت غلائِلَهُ
ماافترشَت نسائمَ الروحِ
إلاَّ الذّهبَ
اقْفزي كقطعةِ نقدٍ فَرَّت
من كفِّ الغيب
واختبأَت في منافي الروحِ
وبريقَ عيْنَيكِ
ثم امْسَحي
عن هذا العالمِ كلَّ المعالم
كوني كما شئْتِ
لِأعرف أنَّكِ على قيدِ الحياه
لازلتِ .