في الهزيع الأخير من الليل..
تشـــاطــرني الاهــات احــزاني
أمد انامل الشوق نحو جهة الشمس..
تخذلني…
فأقلّم اظافر شوقي اليك..
أنتشي..
بصوتك الذي يملأ ذرات الأثير
عاشــــــقة.. أنا
حدّ الثمـــــــــاله…
كعشق اجنحة الشـــوق الى الطيران
فترانــي ارفرف حول مضجعي..
ولكني لا أنكســــر..
وإذ تُميتني.. تحييني
فروحــــــــي ترقد على شُرفات أجفانً ذابلة
حتى اللقــــــاء
له أشباح ترتعش من خشية..
كأنها ساكنةً على أسِنَّة الرّماح.
في الشَوق إليـــــكْ..
أعبر كل العوائق
أنثـــى…
تتسامى فوق جبال الشـــوق..
جمرات..
تخبو وتختبئ بين الوجود ..
واللاوجــــــود..
تلتحف عاطفة الحب..
تذوب جـــوىً..
أترجّــــل..
أقِــــــف..
عند أسوارمدينتك..
ألَوّح اليك..
فتتخلل أناملــــي، مســـــــــاماتي..
كأنما تصهــــــــــرني..
أشعة الشمس…
من جديد
تَصْحـــو بداخلي..
تلتهم كل الانكســــارات..
فيشع أمل..
بيومٍ جديـــــــد..