هل أتاك َحديث الفؤاد!؛.
قلباً تيتمَّ في هواه..
وصوتاً يرثي ما شهاه…
وذاك الأنين!..
يشبَهُ إلى حدٍّ ما، صوت البكاء
وتقاسيم الربابة ؛..
..
هل أتاك صوت المساء
وسراب السماء،..
وذاك الشعاع!؛..ألم يلمع في سماك؟. …
هو البرق ،…
ومن قبله الرعد،
قد تصدَّع الفؤاد من هوله!؛..
..
وهل أتتك جحافل الأحلام
ومواكبُ الألآم…
وعرش الهوى ؛ تحمله أكفُّ الهجر!؛..
وتهوي به إلى بحر الغياب
وماذا بعد!..
غير العزاء
وأمنيات اللقاء
وأحلام اليقظة..
..
وعن عِناق السَّحاب ،.ألم يخبرك المطر،..
وتلك الرياح ،…
أحقَّاً!؛.. لم تُنبأكَ الشجر!؛.
لقد تساقط الثمر.
واخضرَّت الأرض ، وتفتَّحت السنابل..
وماذا بعد،…
غير انتظار موسماً آخر!..
..