تحية للجيش الابيض ملائكة الرحمة فى الارض

بقلم \ ناصر محمد ميسر

مهنة الطب تعد هذه المهنة من اشرف وانبل المهن على وجه الارض كونها تزيل الوجع عن المرضى وتخفف الالم عن الموجوعين ومما لاشك فيه ان من يقوم بهذه الاعمال هم من ملائكة الرحمة الذين خصهم الله سبحانه وتعالى وجعل شفاء الناس على ايديهم بمباركته عندما جعل اسباب لشفاء المرضى بمساعدتهم وهنا نسلط الضوء على الجانب الايجابي من عمل الطبيب الذي يعد من اشرف واطهر المهن .كثر الحديث بين الناس هذه الايام عن الاطباء وذوي المهن الصحية والصيادلة وكل ما يتعلق بالطب وفي شتى سبل التواصل الاجتماعي ومنها الفيس بوك فنسمع رواية من هذا واخرى من ذاك عن اطباء اصحاب اخلاق نبيلة ويحملون قلوباً رحيمةً جعلت منهم ملائكة الرحمة بحق فراح محبيهم يذكرون مأثرهم اينما حلوا فنسمع عن طبيب يعالج الفقراء والمحتاجين والنازحين وحتى اسر وعوائل الشهداء والمقاتلين بالمجان وهناك من يتطوع للعمل مجانا في الاطفال وتطعيم المواطنين ضد الامراض والاوبئة والفيروسات الكبدية وما شابه من الامراض  والعمل ليل نهار لتقديم كل ما يتطلبه إنسانيته ومهنتة  الذي حل ضيفا عليهم في  حياته ما دام باقى على هذا الحياة  وهناك من يقدم النصح والكشفية والاستشارة بالمجان . لكن في المقابل هناك الكثير ممن حول هذه المهنة النبيلة الى وسيلة للكسب المادي والثراء الفاحش على حساب انسانيتهم وشرف المهنة متناسين انها مهنة لمساعدة الناس بالدرجة الاساس واراحتهم من الالم والوجع وهولاء  جعلوا الكسب المادي هو الاساس في مهنتهم ولم ينظروا الا لجشعهم فنسمع عن اناس فارقوا الحياة بسبب اهمالهم وجشعهم واناس بات الوجع والالم لا يفارقهم لانهم لايملكون ثمن الكشف والدواء وهنا يأتي دور وزارة الصحة في وضع قانون ينظم ويحكم عمل الاطباء والمؤسسات الصحية وان تعمل الوزارة على تأسيس جهة رقابية لها القدرة على متابعة اعمال المؤسسات الصحية والعيادات الطبية الخاصة والمستشفيات الحكومية والاهلية وايضاً وضع تسعيرة خاصة لكشفيات الاطباء واسعار الادوية بما يتناسب بقدرة المواطن المصرى  مع مراعاة الطبقة الفقيرة في توافر العلاج في المراكز الصحية والمستشفيات الحكومية كون المواطن المصرى  اليوم يلجأ الى العيادات الخاصة لانها توفر الكشف الصحيح والدواء اللازم لكن بأسعار مرتفعة جداً لايستطيع الكثيرون عليها لكنهم يجدون انفسهم مجبرين ولا حل لهم سواها بسبب عدم توفر الاجهزة الطبية الجيدة واللازمة في علاج بعض الامراض وهذا يؤدى الى كلفة كبيرة جداً على المواطن البسيط ولا نغفل بأن هناك حالات وفاة كثيرة بسبب عدم امتلاك المواطنين ثمن العلاج وهذه هي المأساة بعينها راضين بقضاء الله وقدره.وهنا نذكر جميع الاطباء ومن تتعلق مهنتهم بصحة الناس وحياتهم ان العطاء خير وسيلة للتواصل فتواصلوا مع الناس في الدنيا وكونوا اليد التي تخفف الامهم وتمسح دموعهم ولا تكونوا ممن يتعاشون على وجع الاخرين فمهنتكم هي مهنة الانسانية والرحمة وطوبى لمن كان منكم انساناً بمعنى الكلمة وشكرأ لكل الاطباء الرحومين .وشكراً للذين قدموا انفسهم لتحيا قلوب غيرهم

 

 

 

 

 

 

 

عن ناصر ميسر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!