رحاب عالم التقنية

 

كتبت : شذى صالحة

أياً كان ما نخوضه في الحياة فما هو إلى درب معبد بالمصاعب للوصول إلى النجاح، والابتكار والاختراع لطريق نجاحنا يزيد لذته.

معاً اليوم سنحلق في عالم التقنية مع الشاب” جلال ظافر علوش”.

 

باتت البرمجة في حياتنا اليومية جزءاً لا يتجزأ منها، وذلك لأن عالمنا غدا مؤتمتاً و زادت حاجة البشر إلى أن يكونوا قادرين على التحكم في الآلات والتكنولوجيا، ولأن أجهزة الحاسوب و الآلات قادرة على القيام بالأشياء بكفاءة و دقة أكثر من البشر فمن هنا تتبرعم أهمية البرمجة بتسخير قوة الحواسب لنا، من هذه الأهمية الكبيرة سيتكلل حديثنا بالشاب المبدع والطموح ” جلال ظافر علوش”، من مواليد 2004 مدينة النبك في ريف دمشق مدينة الياسمين والعنبر التي تخرج المبدعين ،إنه الشاب الذي جعل من العوائق حواجز يتخطاها بوثبات عالية في عالم التقنية فهو خبير ومهتم به، بدأ حياته بعيداً عن أجواء الدراسة فكان الحلم أن يكون مختلفاً حتى أصبح ناجحاً بخبرة أكثر من 5 سنوات.
كما تفرعت مجالات أعمال الخبير جلال ظافر علوش فيم يلي :
إدارة كافة منصات السوشل ميديا ومنها توثيق حسابات بالعلامة الزرقاء وحماية المنصات من التعرض للقرصنة والاختراق ، استرجاع حسابات مغلقة ، حلول تقنية و “إدارة – حماية – تسويق”.

وبحديثنا مع الشاب المبدع عن حلمه الذي بدأ يرافقه من عمر ال١٠ سنوات قال: كان لدي هوس بالتكنولوجيا وأهتم كثيراً ب المستجدات والتطورات الحديثة وأفعل الكثير من التجارب لوحدي دون مساعدة أحد لي فقط اجتهاد من ذاتي وطموحي هو دافعي وكل يوم أفعل شيء جديد حتى حصلت على هذه الخبرة ،خبرتي أمتلكتها من تلقاء ذاتي لا أحد أعانني فقط اعتمدت صنع تجارب والاكتشاف من هوايتي وبدا هذا الأمر غريباً لدى الكثيرين ، وبسبب لطف معاملته اكتسب محبة الجميع وأصبح يتملك صدى حَسِن وسط مجتمعه .

ولكن المشاكل لا بد من مواجهتها لكن بإصراره استطاع تجاوزها وهذا ما أكّده جلال بقوله: هناك الكثير من المشاكل التي واجهتني في حياتي وفي عملي لكن هذه المشاكل لن تتمكن من التغلب على هدفي وأحلامي ولم تجعلني أستسلم أبداً و مازلت أؤمن بذاتي الفذة والمندفعة و بأني سأصل يوماً إلى حلمي بفضل اللّه سوف أصل لهدف حياتي و أحقق المستحيل و أصل للمكان الذي لطالما أحلم به .
ينفذُ من خلال حوار الشاب المبدع جلال كل ما يقوي النفس ويدفعها للطموح ويجعل من حوله ناجح فإن شخصيته مميزة بإصراره ومتكللة بالصبر .

وفي نهاية حوارنا مع الشاب جلال وجّه رسالة شكر لكل شخص دعمه وكان بجانبه وأخص بالشكر والدته لما قدمته له من دعم نفسي ومعنوي حتى وصل لما عليه اليوم .
شاب يقتدى به حقاً وعبرة للشباب العربية اليوم لأنه لم يجعل من تركه للدراسة سبباً للانجرار خلف الخطأ والضياع بل كرس طاقته وحقق حلمه في بلده الحبيبة سوريا ويكون فخراً لها بوجود شاب كالخبير “جلال ظافر علوش ”

عن محمد صوالحة

من مواليد ديرعلا ( الصوالحة) صدر له : كتاب مذكرات مجنون في مدن مجنونة عام 2018 كتاب كلمات مبتورة عام 2019 مؤسس ورئيس تحرير موقع آفاق حرة الثقافي .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!