أنا وأنتِ ضحايا الحب/ بقلم:رامي منير (اليمن )

أنا وأنتِ ضحايا الحب كأننا كُرتان يَلعبُ بنا كيفما شاء، لكنّي أنا الضحية الكبرى والمهزوم أمامكِ أنتِ ساحرة جيدة ولستُ أُبالغ أن قلتُ أنكِ أعظم من سَحرَة فرعون، ابتسامتكِ كافية لتغير الطبيعة، وغمزةٌ منكِ تقتلُ شعبًا كاملًا، ضحكتكِ تُذهب العقل أعظم من النبيذ، خدودكِ المحمرة تأسر نفسي، ضعيفٌ أنا أمام جمالكِ و أعترفُ بذلك أمام العوام ولا أخشى لوم الناس وتقولاتهم الفاسدة.
جمال وجهكِ، وروعة عينيكِ، ابتسامتكِ، وجمال صوتكِ العذب، وشعركِ المرسل إلى اليمين، وكذلك ملمس يديك الناعمتين كلها وسائل مبتكرة  لتعذيبي أكثر، لا أقدر على  فراقك ثانية واحدة، إن حاولتِ الابتعاد أكثر ولو شبرًا واحدًا؛ سأختنق وأموت
اقتربي قليلا وأيقظِ روحي بمحاسنك وأعيدي لي حياتي من جديد.
شوقي لكِ يقتلني، يفتك بقلبي أشدَّ من السوس في الخشب،
يا هذهِ، أرجوكِ دعيني أراكِ مرة أخرى، أتأمل ذاك الجمال،
أتأمل عينيكِ الواسعتين وثناياكِ اللؤلؤية علِّ أصل إلى شيءٍ ما من خلالك.
أنا الذي ولدتُ حرًا وادَّعي كل يوم الحرية وأرددها لكنني الأن عبدًا أمام ملكوت جمالك
هذهِ أنتِ وكيف الحور؟!
يا لعظمة الرب!

 

عن محمد صوالحة

من مواليد ديرعلا ( الصوالحة) صدر له : كتاب مذكرات مجنون في مدن مجنونة عام 2018 كتاب كلمات مبتورة عام 2019 مؤسس ورئيس تحرير موقع آفاق حرة الثقافي .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!