وَمَا بَعْدَ الْحَبّ ألَا الحُبِّ / بقلم :منار محمد علي عويدات/الاردن

لَمْ أَكُنْ أَدْرَك مَدَى هاذه الْكَلِمَة كُنْت دائمًا أردف بشكل سُرمدي فِي عَقْلِيٌّ بَعْدَ كُلِّ الّذِي حَصَلَ بَيْنَنَا أَصْبَح إلْقَاء مَعْدُومٌ ، لَنْ أَكْذِبَ عَلَيْك تَغَيُّرُت كَثِيرا وَأَصْبَح تَفْكِيرِي بِك مُسْتَمِرٌّ فِي الثَّانِيَةِ اِشْتَاق لَك مِئَةَ مَرَّةٍ اتنظرت كثيراً و كثيراً جداً ، لَمْ يَكُنْ عِنْدِي أَمَلٍ مِنْ رُجُوعُك ، لَكِن قلبي ما زال يَئن عتباً عليك .

هَل سَيَعُود ؟

عَقْلِيٌّ دائمًا يَقُولُ لِي كَيْفَ لَك أَنْ تُشْتَاقَ لِمَنْ تَرَكَ الْوَجَعِ فِي قَلْبِك ؟ !

اما عن قلبي يذكرني بك طيله الوقت يحن ويشتاق .عَقْل يرفض وَقَلْب يُرِيد و وَاقِعٌ يُفْقَد الْأَمَلِ فِي كُلِّ شَيْءٍ .

الْحَبّ كنهايتهُ يَبْدَأ بِفَرَح وَيَنْتَهِي بِفَرَح بِشَكْل يُوجَع لِمَا يَحْصُلُ ،

لطالمآ قُلْت لِي فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ الَّذِي  يَصَّدَّقُ السابع من كانون الثاني هِيا نعود إلى نقطه  البداية وكأن شيئا لم يكن .

حسناً ، لطالمآ أَنَا مِنْ أُحِبُّك . دَعْنَا نَلْتَقِي مِنْ جَدِيدٍ أَعِدُك سَوْف أتعداك وكنني لَم أَرَاك يَوْم . دَعْنِي أَمْشِي فِي طَرِيقَك وطفلي فِي بيدِي أود  أن اعرف ما هو الحب.

 

 

عن محمد صوالحة

من مواليد ديرعلا ( الصوالحة) صدر له : كتاب مذكرات مجنون في مدن مجنونة عام 2018 كتاب كلمات مبتورة عام 2019 مؤسس ورئيس تحرير موقع آفاق حرة الثقافي .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!