السحب تتراكم
وأنا قطرة المطر في كف القدر
أنتظر استجابة دعوتك يا أمي
أحب الاماكن المزدحمة
أخفي فيها نفسي
آخر الاشياء حتى أفكر أكثر
الضياع في بساتين قريتي
أحب كف جدتي
وحناء أمي
أحب وجهي الجديد الذي أخفي فيه خيباتي
أحمل صرتي مبتعدة
لا أحد يلحظ المدن بداخلها
ولا أبطال روايتي
ولا الناي الذي كان قلبي
لقد تركوني يا أبي للظلام
وقالوا أن الفجر آت
عشرون عاما وأنا أنتظر
عند محطة الأمل
و لازالت ضحكتك ترشدني لكل الطرق