حيَّ على الحَياة /بقلم : تاله عطاالله الحمّاد

أن يستقيمَ نبضُك؟ ما هذه الاستقامة بحقِّ رحلتِك؟

– موتٌ ونهاية

استقامة ظروفِ حياتِك على نفس الوتيرة؟ ماذا تعني؟

– أنّ هناك شيئاً ليس منطقيّاً يحدث

فلنتفق أن الأكثرَ منطقية، إعوجاج ظروفِك وتعرُّجِها، وتقلُّب نفسيتِك ومزاجيتِك ما بين مدٍّ وجزر، وكرٍّ وفرّ

وربما دموع حزنٍ تتساقط على خدٍ كان للتو محمراً متوهجاً من فرحته

أو نجاحٍ يُثلج نارًا من الفشل توقّدتْ

كأن تموتَ خيباتُك وآلامُك في بواطن برودِك وعدم اكتراثِك

هُنا يُصبِح الأمر طبيعيّاً منطقيّاً، في حضرة تبايُن المشاعر والأفكار

وما بين حقيقةٍ ومُرِّها، لابد من الاستسلام

كأن تُهزمَ أمام حزنِك فتعبّر وتعطي شعورَك حقَه

كما تفعلُ تماماً عندما ترفرف فرحاً، فتطلق لحناً يلعنُ كل نحيبٍ

وما بين دفٍ و دمع كن حياً وقاوم.

عن محمد صوالحة

من مواليد ديرعلا ( الصوالحة) صدر له : كتاب مذكرات مجنون في مدن مجنونة عام 2018 كتاب كلمات مبتورة عام 2019 مؤسس ورئيس تحرير موقع آفاق حرة الثقافي .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!