حدثتني أصابعي
عن كل التضاريس
والكثبان…
حقول من القطن
ومساحات لاتندثر
من أزهار التوليب
تسقط فوقها أشعة الشمس/
حدثتني أصابعي
عن الريح والعطر
انكسار الضوء
وهو يلمس جبينك
وكتفك الأيسر/
حدثتني أصابعي
سمعتها تئن
وهي تلتحم بخصرك
تلملم بقايا الصيف
وهو يغني/
حدثتني أصابعي
عن خيوط بنفسجية
دقيقة جدا
تظهر من تحت المرايا…
عن إخضرار الطرقات
ومفاتن الرغبة
عندما تهب الريح…
لترسل شعرك الى الغيم
فتسقط أنفاسي”
خلف أذنك لتخبرك
بحرائق تمتد
وتتسع لألف كون/
حدثتني أصابعي
لم تكتفي
مازلت مغمض العينين
أراقب بمسامات سبابتي
ثغرك وهو يجرح
سكون الفراغ…
ينحت من الحروف
ألف قضية
تدين هذا البرود/