طالب العلم والمال في هذا الزمان/ بقلم:فوزية بن حورية

الزمن الذي كان فيه الاب او الولي يقدم ابنه للمعلم وهو يقول له هذا ابني
حاسبني بجلده، قد  ولى وانتهى… زمن وقوف الاب لابنه بالمرصاد مشجعا له تارة
بالنصح والارشاد والترغيب وطورا بالترهيب وذلك بالضرب، او بعقوبة بسيطة وذلك
لجعله مغرما بطلب العلم… وحريصا عليه فيقبل على العلم والعلوم بشتى فروعه
وانواعه يكرع من مناهلها… ويتعلم برغبة زائدة… وشغف وهو يغرف من هذا
المنهل، ومن ذاك دون ملل ولا كلل… ويصبح مريدا من رواد العلم والعلوم… نحن
في زمن المادة التي طغت على كل شيء حتى على طلب العلم… وكما أقول المال يا
سعد يغير وجه الغراب الى وجه عقاب وعقل الجاهل عقل عالم حكيم لا يجري في مجرى
السفهاء… ولا ينكص على عاقبيه… انها الأموال اكبر مفسدة اذا لم تستعمل
فيما ينفع العام والخاص…. الاديبة والكاتبة المسرحية والناقدة والشاعرة

عن محمد صوالحة

من مواليد ديرعلا ( الصوالحة) صدر له : كتاب مذكرات مجنون في مدن مجنونة عام 2018 كتاب كلمات مبتورة عام 2019 مؤسس ورئيس تحرير موقع آفاق حرة الثقافي .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!