و ألقيتُ عليكِ شِعري ؛ أينما ذهبتِ
رسمتُهُ حلماً بعينيّك
نثرتُُه على شعرك
على ثوبِك … على كُلِك
وشمتُه على جدارِ مِزاجك
بمقاسِ معصمِك
صِغْتُ منهُ قلادةً لجيدِك
ليبقىٰ الدهر َ … يُذكرُكِ بي
قَطرُتُهُ بجفنيّكِ شطرةً شطرة
فلا تَعرفُ نوماً .. إلا علىٰ صدري
و لا يُوقِظُكِ إلا ثغري ؛
و همسُ أناملي
ذوَبتُهُ حنينا
و مَزجتُهُ درجاتٍ بأحمرِ شِفاهك
أياً منها تضعينَ …
تشتاقني
نَقشْتُهُ على أوراقِ الوردِ اليابسات
و ألقيتُها بمسبحِكِ ليعطرَكِ
فلا يهدأُ جسدُكْ ..
إلا بينَ ذِراعيٌ
🎼