كمَن يبحثُ عن ألفةٍ في كتابٍ
أتطلعُ بلهفةٍ، لقراءة طالعي المخبأ تحتَ رمادِ السنين
لا مكانَ ولا زمانَ لي…
في مهرجان العناوين
تمسكتُ بالشعر
ولدٌ هاربٌ من ضحكةِ أمي
أسعى للوهم، للآنِ لم أكتفِ من المطر..
أوقفوا الراحلينَ
أوقفوا المدن التي تأكلُ شوراعها، وأبنيتها وأطفالها
أوقفوا الغوايةَ الممتدةَ على شاطئ الدم…
بابٌ للجحيم مشرعٌ لنا
ولا خلاص..
جزعنا نشرةَ الأخبار
جزعنا المروءةَ الملتصقةَ فينا
نبصرُ الأشياءَ.. كأننا لا نبصرُ شيئاً
نحتاجُ رئاتٍ أخرى ليتنفسَ العالم..
نحتاجُ عيوناً أخرى لنرى الحبيباتِ من جديد
نحتاجُ موتاً.. لنُبعثَ أحياءً
دورةُ الحياة بطيئةٌ
والطريقُ يمضي..
لا مفر…