في القرية لاشي يبدو سويا
فقط أنا وحبيبتي
ننتظر دورنا في تأدية فريضة الحج
قبل أن نهجر الأرض
هذا الجنون يعربد في كل بيت
والخوف من رصاصة متسيحة
تقطف قلبي ياوردة الكاذي,
حتى طائر البلح
هو الآخر صار مفتونا بمنقاره الطويل
يكذب على العنصرة الصفراء
حين يواعدها بالزواج
أين شجرة المانجو التي كانت هنا
هل اقتلعها الأوغاد ؟!
الأوغاد يستثمرون كل شيء بمافي ذلك الحياة
وتلك المرأة أعطبها العيد.
افتقدت الجرأة على السير بعيدا
من دون ستارة صنعانية
صنعاء مسيرة ألفي عام من الغناء
فماذا يعني أن تتوقف عن الرقص ؟!
الأبعاد في زواياها تحكي عن متلازمة العشق في قاع اليهود
بينما حبيبتي هناك في الجهة المقابلة
تؤدي رقصة الحصان بتعب قليل
لكنها تستمتع بالجنون
وتكذب علي : بأن الجيران ينتظرون دورهم في الرقص
لست أدري كم من الزمن تبقى
حتى أصل
هذه الشجرة أبدا لاتأبه لرغائبي,
ولكنني أحبها !!