قلقٌ على ورقٍ ولستَ تُفسّرُه …
من أوّل التاريخ يُكتبُ آخرُه
قلقٌ على ورقٍ ..
طريقُكَ ما انتهى ..
يمشي إليكَ الحلمُ ..
ليتك تعبرُه
حتى يضيق عليك
_رغم فضائه_
وعلى قليل مداك يرْحُب أكثرُه
من أول الأشعار..
تحملُ وجهَها أنثاك
سرًا للمرايا تُضمرُه
ولكي تكون كثيرة أسماؤها ..
جعلتْ فداكَ القلب
(يا من تَقبِرُه)
جعلتْ فداك ال…
ثمّ ماذا ؟!
عِشتَها غيمًا على صحراء عمرِك تُمطره؟!
أو عشتها موتا لذيذا …
عندما شاءت خطاياك النبيّةُ تَغفِرُه؟!
فحملتَ وزرَ الريحِ قبل نشوبِها ..
مااا
ذنبُ
فنجانِ الحضورِ تُكسّرُه ؟!