لتطفوَ بينَ ثغرينَا قبلةً/بقلم:محمد السناب ( اليمن )

لتطفوَ بينَ ثغرينَا قبلةً

أريدكِ أنتِ …
الوردةُ البيضاءُ على شَعرُكِ
بمعِطَفُكِ الوردِيِّ البسيطِ
تحتسينَ قهوتكِ ..
في نفسِ الزَّاويةِ التي نَصَبَ عطرُكِ شِبَاكَه
ليُولَدَ الحُبُّ بينَ أحضانِ صدفةٍ
لكنَّكِ مُختَلِفَةً هذا الصَّباح
فلونُ شعرُكِ . . تسكُنُهُ عيُونُ الضَّوءِ
وثغرُكِ يمتَصُّ لونَهُ من الِمعطَفِ
ولكنَّ نكهةَ ابتسَامتِكِ .. مُختَلفة
أريدكِ أنتِ ..
مثلُ أوَّلِ يومٍ نامت أنَامِلُكِ بينَ يدي
ليغرقَ بحرِي بينَ عينيكِ
لتطفوَ بينَ ثغرينَا قبلةً .

 

عن محمد صوالحة

من مواليد ديرعلا ( الصوالحة) صدر له : كتاب مذكرات مجنون في مدن مجنونة عام 2018 كتاب كلمات مبتورة عام 2019 مؤسس ورئيس تحرير موقع آفاق حرة الثقافي .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!