يافؤادي. . ..
فلا تشاورني
قبل الرحيل..
فقط خذ الباب في اليمين
هب خاطري وهواك
هل يحاصرني الدمع
في المقلتين
قبل الرحيل. .؟
خذ الباب مرة أخرى
فإن لفؤادي ضفتين آه
فمابال اقلامي
تهيم ولن تلين ؟
لمن هجوت سري
ابوح حزين. .؟
لا لسر أسير في الهوى
وما ذاك الحنين. .؟
على جانب الثرية
حيث مضت رؤى اقمارك
تصور!
ومشينا على ضفاف
فرات العين. .♥
ثم كتفت أوراقها خجلي
وعتبت على حروف
العين
والهاء والميم
وكل حروف فؤادي
اشتكى
غرامها
فلم تراك
فأنت من انت
كنت أو لم تك
حين تجلى طيف الخواطر
ابن كنت أين! !؟؟
خذه عن خيال هداي
فلا مني المرام
يا فؤادي
الم اسرك
قافيتي في لحن الحياة
!؟
قلت ألا اكتفي
فما الخلود
إلا
فسحة في طريق ..
أمن بيداء خواطري
تكتبني
حلم راحل ؟
إلى الكون الجميل؟ ؟!!