الرجل الذي كلما قلت له احبك
يهديني صورا تذكارية
لتوابيت مرتفعة الثمن،
لم يكن يملك محلا لبيع التوابيت
نساجا كان لشالات الضوء
مؤخرا اوكلت اليه مهمة تمليح الموج.
في اوقات فراغه يشغل مكان حارس الصدى
لااسم له صاحب الصور التذكارية لاناديه
ليس غريبا ايضا
فمن المتعذر ايجاد شبها له
ما يجري يمكن تخيله في السينما
حيث لا توازن
اعتقد ان هذا افضل ،
رجل بعيون شاردة كلما مر بقرب
حانة تسمع نشجيح دالية
من جيوبه المنتفخة
حيث يخبئ
كل مفردات احبك التي اقولها
ليبادلها بصور توابيت انيقة
مع عشاق يتامى يسكنون
في المقبرة اخر الشارع.