سألت العيون التي في دمائي  اجيبي و لا تستسيغي بعادي  فأنت البلاد التي في شذاها  تجرعت وهجي و فيض ودادي انا جئت من عمق قلبي وحيدا لألثم بالرمش ترب بلادي فكيف الحواجز تمنع حبي و تحجب شوقي و جمر سهادي  سأحلم بالشعر يزهر حبا ووعدا يباهي بساط امتداد فيا أيها القلب زد في ازدهار  و يا وطني انت زهر المداد …

 أوقد  الملتقى العراقي  للثقافة  والفنون  ومنتدى البيت العربي الثقافي  ومنتدى  بيت الثقافة  والفنون    الشمعة  15 لاحتلال  العراق  وكانت  الفعالية  قد  حملت  عنوان  (  شمعة لاجل  بغداد )  واستهلت الفعالية  بقراءة الفاتحة على ارواح  شهداء  العراق   . وبعد  قراءة الفاتحة شارك  في  هذه  الفعالية  الشاعر  علي  الفاعوري  بقصيدة  حملت  عنوان  “جرح  بغداد ” قال فيها : من أي  جرح  من  …

. عَشِقتُ الحُبَّ مُذ عَشِقَ الجَمالا وَعِشْتُ العُمرَ فيمَ غدا زوالا وَذُقتُ الوَصلَ مِنْ وَلَهٍ لَدَيْهِ نُهورُ مَشاعِرٍ يَبْغي الوِصَالا وَذابَ هَواهُ في خَلَجَاتِ قلبي وَفاضَ الشّوقُ مِنْ سِحرٍ وَمَالا فَيا مَنْ قد أَراهُ مِدادَ عُمري وروحيَ دونهُ تبدو خَيالا وتمضي.. ويمضي حُلم ُوَجدٍ وتبقى غُربةٌ تُردي المُحَالا ولستُ أَرى بُعَيْدَ البُعدِ روحاً كَمِثلِ أَريج مَنْ يهوى الدَّلالا فلا الأَهواءُ …

منارة الشرق = الإعلامي نضال  أبو غربية  يوثق   حفل  اشهار  كتاب   مذكرات  مجنون  في مدن  مجنونة  والذي أقيم   بمجمع بيت الثقافة   والفنون   وبدعوة   وتنظيم  من   منتدى البيت  العربي  الثقافي  ومنتدى بيت الثقافة والفنون .    

عُصْفُورَةَ الْقَلْبِ الْمُتَيَّمِ صَوْصِوِي=وَأَنَا أُغَرِّدُ فَوْقَ غُصْنٍ مُدْعَمِ آتِيكِ قَبْلَ غُرُوبِ شَمْسِي طَائِراً=حَتَّى أُقَبِّلَ طَرْفَ عُشِّ الضَّيْغَمِ أَهْوَاكِ شَاعِرَةَ الْمَرَاعِي قَدْ مَضَى=حُبِّي لِقَلْبِكِ مِنْ فُؤَادِ الْأَكْثَمِ أَنَا مَا شَبِعْتُ مِنَ الدَّلَالِ فَرَفْرِفِي=فَوْقَ الْغُصُونِ بِلَحْنِ هَذَا الْمَوْسِمِ إِنِّي عَشِقْتُكِ فَاهْدَئِي وَتَبَسَّمِي=أَهْوَى الْحَيَاةَ بِرَعْشَةٍ وَتَبَسُّمِ أَهْوَى الْحَيَاةَ بِقْبْلَةٍ شَدَّادَةٍ=لِلْحُبِّ مَاحِيَةٍ سُفُورَ تَجَهُّمِ قُومِي لِحِضْنِي يَا فَرَاشَةَ مَوْعِدِي=فِي فَتْحَةٍ أَلْقَاكِ لَمَّا أَضْمُمِ وَبِكَسْرَةٍ …

وتقتحم دروبي ..وشراييني لتشعل نيران أفكاري … وتجعل من شرفات خجلي طريقا لهروبي ..ومضاعفة .. أنيني …. وأقف وسط ..ضجيج نفسي … أسترد بعض أنفاسي …. ويتعثر دمعي …ممتزجا بترنح خطواتي …. ويعود سهمك ..لــــيصيبني ويجدد حنيني …ويزيح الرماد علي نار …أشواقي …. انك لعنتي ….ولعنة أيامي أنك موجي الصاخب وبحري المتقلب …الصارم …حين تتجدد فيك ….أحلامي .. انك فرحتي …

    لمْ أنَمْ طيلة ليلة الموعد.. في صباح ذلك اليوم، نهضت من فراشي باكراً، رغم زقزقة العصافير، وصوت حفيف الأشجار الخفيف، والصباح الرومانسي النديّ، إلا أنّ الارباك كان يُسيطر علي، عندما التقيته، ضحكت لي الدنيا بكلّ ما فيها، كنت أحسّ بأنّ الكوْن يبتسم لي، وأنا أملكه، أرى نفسي فراشة تتنقل بين الأزهار، قلبي يرقص فرحاً، أسمع دقّاته بانتظام، تمنيت …

أسائل أركاني  التي تصدّعت من هول الزلزلة …  الزّلزلة التي انقضت أعمدتي على  شموخها  أسألها في حيرة …!!! كيف للجبال التي تداعت  أن تنبت من جديد ؟!!! كيف لقمّة شقيقة لآشراقة الصّباح  أن لا تبكي العتمة؟!! الجبل الذي ذهبت به دكّة حميمة  كان صديقا للغابة رفيقا للمطر …  حضنا للطّير…  ذاك الجبل المسالم للسّباع  ناخ كما الجمل حتى محطّة آستطلاعاتي …

  عُكَّازُ سَرَابِكِ الشَّوْكِيِّ تَــلْــكُــزُنِـــي وَفِي حَضْرَةِ فَوَرَانِ ابْتِهَالِي.. يَشبُّ لَهِيبُهَا لَيْسَتْ تُطْفِئُهُ غَابَاتُ جُورِكِ! ***** يَا مَنْ بِكِ وَحَدَكِ أَخْضَرُّ وَتُــحْـــيِـــيــنِــي أَنَا مَنْ سَالَ بَصَرِي .. لُؤْلُؤًا يَــتَـــلَـــعْـــثَــمُ رُوَاؤُهُ أَيْنَ مِنِّي كُنُوزُكِ تُفْعِمُنِي بِعِطْرِ أُنُوثَتِكِ؟ ***** لَيْسَ سِوَايَ كَائِنٌ .. يَعْرِفُ مَكَامِنَكِ كَيْفَ يَسْتَدِرُّ الْعَصَائِرَ مِنْ فَمِ عَنَاقِيدِكِ! ***** أَنَا مَنْ جَرَتْ بِدمَائِي .. بُطُونُ وِدْيَانِكِ كيفَ مَا ارْتَوَى …

  تقريباً حاولت دول العالم كافة مواكبة اليوم العالمي للتوحد، الذي يأتي سنوياً في الثاني من أبريل. بعض الدول جعلت منه يوماً احتفالياً لتظهر بمظهر التحضر، وهللت لتنساه بعد ذلك من العام للعام. والبعض الآخر مثل فرنسا، جعل منه مناسبة لتدارك بعض أوجه التقصير في حق آلاف المواطنين، وأخذت في استعراض خطة وطنية استراتيجية للكشف المبكر والأبحاث والدراسات وكيفية زيادة …

يباب واللحن لا يستوي وما بين الفصول اغتراب! والتمهيد لعناق القصيدة أشبه بسكرة المخاض والحبر المتصبب على جبين الشاعر لا يعني أن القادم سينال حقّ الحياة فالمولود حيّ أو ميت لن ينال حقّ الحضور من فرحة أو بكاء… المسافة ليست من مسافات القصائد وارتباك المسافات موجع ونحن لا يحرسنا الحرف ولا فنون الأبجدية ما أشدّ وحشتنا ما اوجع خطواتنا ما …

  من عمان أستهلت الروائية ( أم الغريب ) أسماء ناصر أبو عياش بسؤال عبقري له مداه وسؤالها هل بالإمكان البدء قبل الأن هذا الأستهلال خلق جمالي.. تدرك وتثمن فيه الكاتبة المبدعة أسماء ناصر ذكاء القاريء لتشاركه أفق ومدى عملها الروائي.. وتنمي لديه أدواته وإحساسه بالجمال.. والأستهلال في العمل الروائي جزء لا يتجزأ من أنجاز الفضاء الروائي لدى الراوي والقاريء.. …