أرشيف شهر: مايو 2020

مابين بين.. بقلم : سهى الأمير

تتدثرين بنحمة.. _وكأنِ بينكما مباهج لاترى_ و #مسرتين.،! غجرية القلب.. وصمتك مطبق.. #الشفتين،!! حاولت أن اهديك بعض غمامة..!! فتبخر الحلم الذي.. في خاطري.. و #لمرتين،، أنا طهرك الغافي على خصر المودة.،؛! مسدل.. #العينين… ماخطبك يانقطة الضعف التي هزت شراييني.. وأدمت خاطري.. ما..#بين.. #بين.،!؟____ #سهى

أكمل القراءة »

لانساء تعاقر الريح.. بقلم : هناء محمد

….. لانساء هنا تعاقر الريح و لانساء يخبزن الوهن رحلن سوية و تركن قلوبهن على مشجب امنياتهن وعاد كل شيء لمكانه المنزل بلا سقف الاتربة عالقة فوق الخوف الأواني ممتلئة بالاكتئاب وحبال الغسيل جف فوقها الشغف هجرن كهولة الوقت وملابسهن المرتقة بخيوط الانتظار رقصاتهن المصلوبة فوق الصدأ خواتمهن اللواتي انتحرت عليها الوعود وضفائرهن اللواتي شخن من السمع كفن ليلهن بالفجر …

أكمل القراءة »

النوم في الثلث الأخير..بقلم : أشرف حشيش

لا توقفوا صوتَ الحنينِ فإنه يرقى بأدمعنا لأبوابِ السماءْ فالنومُ في الثلثِ الأخير خسارةٌ من عمرنا المفقودِ.. قد ذهبتْ هباءْ لم نعترفْ يوما بأن نفوسَنا غرقتْ بشهوتها ، ولسنا أنبياءْ هي خدعةُ الدنيا تشدُّ عيونَنا لذنوبِها ، فنفرُّ من ثوبِ الحياءْ (مهلا) نظلُ نقولُها ونعيدُها حتى بخيبتنا يصيرُ (المهلُ) داءْ يا ربِّ لا تغلقْ نوافذَ رحمةٍ هبت نسائمُها وطيّبتِ الدُّعاءْ …

أكمل القراءة »

خارج حد التعب..بقلم : نواره محمد خنسه

أحبُّ التمثيل كثيراً، ينجو بي دائماً .. أضع أحمرَ الشفاه الفاقعَ وأرتدي الملابسَ الضيقة، وأخرج للتسوق، لا أشتري شيئاً إلا بعض الخيوطِ لأطرزَ شقّ فستاني الذي لا أحبه، قلمتُ آخر أظافري منذ عامين، والدورانُ حول الألوان لم يعد يجدي أحب التمثيل ، لا أقيس المسافةَ كالعاشقات أسلم نفسي للطريقِ وأسجل كم مرةً وضعت يدي على النافذةِ بعدما وصلتُ للرقم عشرة …

أكمل القراءة »

رقصة بلا ساق .. : بقلم : سهام الباري

رقصة بلا ساق.. كيف أخبره أنه المسرح الوحيد الذي أعجز فيه عن الرقص إثر موسيقاه، يخبرني أنني كل أشيائه، ولا أعي أي الأشياء يقصد …. أفكر هل يجدني الكتاب الذي يتوجب عليه قراءته من أول الجمال إلى أخمص خيباته؟ صفعني في ذلك السطر الذي كان يحدثني فيه عن رئتي المثقوبة! وعن مدى احتياجه للخلود في وبائها… كان صمتي هو الكتف …

أكمل القراءة »

الشعر وانا.. بقلم : فائزة القادري

🌹 الشعر وأنا لآلهة القصائد في الجنان : بكاء الغيم ، رقرقة المعاني لقافية تلملم ما تلاشى ترممني ،تسلسل لي كياني كيان لا تساوره شكوك إذا اكتنفته باهرة البيان إذا افترشته راهبة السجايا إذا اختلسته من ورع الزمان إذا انتبذت بخيط من سرور إذا انبجست بحرف من جمان هو الصك المجاهر في عهود هو السحر المغامر ، واشتراني لمرسمه، للون …

أكمل القراءة »

أين الشهامة.. بقلم : ياسمين العابد

جارَ الزمانُ . تهاوى ركن أوطاني والظلم عاث ومرّ العيش أضناني حملتُ هماً و عندي ألف أمنيةٍ والعزمُ ينبضُ هداراً بشرياني والعينُ تثلمُ بالخدين من ألمٍ لوّتْ صمودي وهدّتْ ثبْت اركاني كم يصدحُ الحقُ و الأصداء تلهبنا كالنار تنهشُ في روحي ووجداني فالجورُ يقمعُ في البلدان وا أسفي والحقُ يقبعُ في أسوار سجانِ شكوتُ آهاً وذي الآهات ما خمدتْ وكم …

أكمل القراءة »

ايدي المشلولة.. بقلم : اسمهان همو

الطفل الذي لم يبكي من ضربة عصا المعلمة كرفاقه انا بيومها كنت مستلمة ادارة مدرسة بسوريا ومن واجبي ان امر على الصفوف المعلمة باخر الصف وانا عند الباب لم تنتبه علي وقفت قرب الطفل وقالت وانت ليش مابكيت احكي والعصا بيدها ضحك الطفل ورد عليها وهوخائف انسة انت ضربتيني على ايدي المشلولة هذه اللحظة صعقت واقتربت منها وصرخت طلعي برات …

أكمل القراءة »

الى ابنتي لجين.. بقلم : هيام دلة

إلى..ابنتي لجين.. من بسمة الروح خُلقتي عششت طفولتك في ذاكرة قلبي بلسمُُ..لكل جراحاتي السابقة كنتِ وكما الحياة في قلبي..بُعثتي اشكر الله على نعمته لانك..كنتِ..انتِ الحبيبة والاخت والام والصديقة وكل مافي الكون من مرارة اختزلتها..ابتسامة شفتيكِ .. ادعو الله..ربي ان يصنكِ يا..بنتي. هيام …. ..وهذا رد ابنتي تكونت في رحمك أتعبت ملامحك الرقيقة أتساءل كيف ستبدو أمي؟ أتكون معطاءة مثل ما …

أكمل القراءة »

زوال / بقلم : /جبّار الكوّاز _ بابل/العراق

  وهكذا. ….. كل هذا الذي كنا فيه يكون مصيره الزوال كما تقولين في وصيتك المؤجلة _عن اي زوال تتكلمين? _موتنا الذي تستعرضه الارصفة ام نصوصنا التي هربت من اوراقنا ليحملها الدخان راية ام. … انا الذي ابتكر صبغة الضفاف حين غادرتها الانهار في غفلة عن خطانا ?! يا صمتَ الأشجار ما عادت للافق السن ٌمن سحب جرداء ولا لقضبان …

أكمل القراءة »

سيدتي .. بقلم : حميد يحيي السراب

سيّدتي وكيف لي أنْ اقصّرَ خطوات الحزن الموزّع في الدروب الضيّقةِ والبساتين المبتلةِ بالضمورِ؟ وكيف لي انْ اوسّعَ الفرحَ الخجول وكيف لي انْ اعلّمَ القصيدةَ المداهنةَ والكذبةَ وصمتَ الفصول وكيفَ لي انْ اشاكسَ الغياب؟ هل اضعُ عدستين على عينيّ الكليلتينِ بثيابٍ زرقاءَ او بملاءةٍ مغربيةِ الحواشي؟ ربما استعيرها من [ الطاهر بن جلّون] وهو يكتب وصيّته الاخيرة؟ وكيف لي انْ …

أكمل القراءة »

الجفاف النازح .. بقلم : هناء الغنيمي

يوما ما سيمدح الشعراء حزني في النوتة الموسيقية الفارهة و يقفون على ندبات كفه الرقيق من هذا الباب نصلح خللا ،نمد ساقا أو نكشف عورة السكون ستطبع المقاهي أعماله الكاملة في تهذيب بحيرة و إصلاح قداس كبير بدلا من أن تكسب محبة الأولياء من عشاقه حصاد ألسنتهم في المعابد واجباتهم المنزلية رقيقة و شاقة ثورة بالسكاكين و حرائق بالماء من …

أكمل القراءة »
error: Content is protected !!