أرشيف شهر: يونيو 2020

السّؤال بوصفه مفتاحاً للمغايرة قراءة في قصيدة “ماذا لو…!” للشّاعر الفلسطيني فراس حج محمد

  مادونا عسكر/ لبنان – النّصّ: ماذا لو…! ماذا لو أنّ الشّاعر كان في تلك الليلة عِنّيناً كان عقيما والمرأة عاقرْ أو لم يشرب كأسا من خمرْ أو أنّ المرأة كانت حائضْ أو كانت غير جاهزةٍ لم تنتف إبطيها وتفوح منها رائحة العرق البدنيّ أو أنّ العانة نابتة الشّعرِ ولم تحسن صنع السُّكّرْ لتصقل فخذيها، ذراعيها ونهديها ويكون لها كل …

أكمل القراءة »

وقفة مع قصيدة عذابات هاملت للشاعر صابر حجازي  / بقلم : كلستا ن المرعي  ـ سوريا

أوفيليا يا حب العمر يا جرح الصمت ما أشهى أن ننسي الدنيا في لحظة صدق ما أشهي أن ننسي  آنا نحيا في زمن الـزيف زمـن الـكبت ما عادت تحيينا الكلمات وصرنا أغرابا في الأرض *** أوفيليا يا لحن القلب يا أطهر أغنية في صمت الدرب في كل صباح تتفتح في روحي المشتاقة للنور أحلام العمر المقهور لـو تمتد اليد تعصر …

أكمل القراءة »

عيناك / بقلم : لودي شمس الدين

عيناك مُشبَّعتان بالشمس وجمال الخالِق… أمرِّرُ شفتيّ برقَّة على رمشيها… فأحسّ بأنني قبَّلت الزبد البارد… ونبتَ على تشقُّقاتها العُشب البحري… فأغمِض عيني وأمرِّرها مجدداً مِلء إحساسي… فيفوح من أنفاسِكَ على خطوطِ عنقي… رائحة الحقول والبراري في أول المطر… يدي في عطشٍ أبدي لمداعبة ماء جسمك… شعري مفتون بالشرودِ على كتفيكَ وأنتَ غافٍ … لساني بإشتهاءٍ سرمدي لتذوق البُندق حول بطنك… …

أكمل القراءة »

سوق الحمير – بقلم خضر الماغوط/ سورية

عمّان – صحيفة آفاق حرة: ____________________ في منطقة على طرف من المدينة يوجد سوق الحمير، أو بازار الحمير، وجدت نفسي أتجول ضمنه أتفرج على الحمير المعروضة للبيع. لم يكن يهمني لا سوق الحمير، ولا سوق الصاغة، ولا أعرف الفرق بينهما، إلا أن قدماي قادتني إلى هنا وأنا أبحث عن علبة من التبغ الوطني المفقود بحجة الحصار، تلك الحجة التي صارت …

أكمل القراءة »

«فكرة تعاتبني» الأديبة جملا ملحم /الأردن

عمّان – صحيفة آفاق حرة ____________________ تعاتبني الفكرة… وشرودي والحيرة… لماذا أطيل التأمل إلى حائط الذكرى؟… تسافر بي الأحلام عبر تراتيل المساء… أترك الكلمة وأعتنق الصمت مذهبا… وافترش حكايات الماضي ألوانا… وأعيش اللحظة دون انتظار البوح… وأدندن بلحن عُزف عليه نوتات حزينة… تتقاسمني الدمعة… على خد العمر… وتأتي الصفعة… أقتات الشوق بعدا…. وأحتسي شراب المرّ إدمانا…. وتتقاذفني أمواج المكان وقوارب …

أكمل القراءة »

على مذبح الشوق../ بقلم : مها سليمان

بعد ٱلاف الوعود على مذبح العشق قد أكتفي بقبلةٍ على الجبين اتماهى مع نغمات النّاي وأستجدي الحنين كم أدماني السير في دروب الشّوق وكم اكتويت بناركَ أيُّها القريب البعيد عنيدة أنا وليلي طويل أقطف من النجوم أسرارها ومن القمر نوره أعانق وسادتي إلى أن تبلغ الروح مبتغاها أرنو لبداياتٍ كانت ماتعة حدّ الجنون تغتالني المسافات وأتوه في غفوة الدروب ل …

أكمل القراءة »

العلاقة بين الإنسان العادي والفيلسوف

إبراهيم أبو عواد / كاتب من الأردن  1     الأنظمة الاجتماعية المسيطرة على طبيعة السلوك المادي للإنسان ، لا تنفصل عن المشاعر والذكريات والقيم الروحية ، وهذا الارتباط الوثيق يستلزم تكوين علاقة منطقية شاملة تقوم على تفسير الثنائيات المتجذرة في بنية المجتمع ، مِثل : الجوهر والمظهر . المضمون والشكل . المفهوم والمنطوق . الرمز والإشارة . والإنسانُ في زحمة …

أكمل القراءة »

مرارة الأسر / بقلم :أحمد إصليح

نهيتُ حديثي معها ثم بدأتُ بأخذ جرعتي الليليه من البكاء بقيتُ أبكي حتى أحسستُ بأنني قد ذرفتُ كل الدموع، بكيتُ حتى شعرتُ بأنني قد أعطيتُ خيبتي فيها حقها من البكاء هذا ما يحدث بعد كل محاوله في البقاء حيًا، هذا ما يحدث بعد كل جفاء للأسف أصبحتُ أخاف من التعلق بالأشياء حتى أنني أصبحت أخاف من نفسي أن تذهب مني …

أكمل القراءة »

لغتي تبحث عن ذاتها / بقلم : احمد عبد الحسن الكعبي /  العراق

    اليوم قد ضاعت فصاحاتي فنسيت نفسي ونكرت انتماءاتي نكرت ذاتي نكرت اشيائي نكرت حتى القابي القديماتِ و الضاد في الافواه صار مناكرا صار ضائعا صار تائها صار بين دهاليز اللهجاتِ وضاعت له صور و ملامح و غاب عن اسطر الاوراق و الصفحاتِ راح يبحث عن ذاته عن حرفه فلم يجد سوى رفوف مهملاتِ امسى التراب واليباب يندب حظها …

أكمل القراءة »

تباعد / بقلم : داليا سمير

ما زلت على شفرات الموت أتوهم بمخيلتي ماذا حصل ياترى ماذا حل بحروف  كلمة تباعد  أتفرقت، هل تباعدت؟ أصبحت متفرقة قلبها في جانب وعقلها في مكان آخر أصبحت (تباً عد) هل من حبيب يصرخ إبتعد ويهدأ ثم يقول تباً عد.. هل في الحب حرب مرةً ورجاء بأن تبتعد عن قلبي ومرة تباً عد.. هل اللسان يحتار بين ما في العقل …

أكمل القراءة »

سماء ملبدة / بقلم : نور الياسين/ سوريا

السماء ملبدة بالغيوم وتبكي بحرقة،أمواج البحر تصفع الشاطئ ،نسائم الحنين ملتجئة لغرفتي الممزوجة فيها رائحة الحبر والمطر تفتح دفاتر الذكريات وزجاج النافذة يتصبب ندى الدموع ذهناً شد الرحال وغادر إلى عالم الأحلام؛مجالسة ورقة بيضاء وقلمي الذي يتولد الحروف العاجزة عن تركيبها ونطقها ألآعبه بين أناملي المرتجفة لكتابة ما أشعر به أو وصف حالتي الأمل بكلمات تصفها أو تختصرها ،ساعات سرمدية …

أكمل القراءة »

بلادُ أجدادي / بقلم : بيان ضياء

لم أذهب إليها أبداً، لم أرَها إلا بالصور، أو بالتلفاز في نشرات الأخبار، أََخرجت الحربُ أجدادي من أرضهم كانت حرباً مخيفةً أُجبروا فيها على مغادرةِ بيوتهم، و حرقت بيوتُ من لم يغادر و هم فيها، قُتِلَ العجائِزُ و النساء ، و شُرّد الأطفال، فهي حربٌ لم تفرق بينَ الكبيرِ و الصغير ،حربٌ لا رحمةََ فيها، الحروبُ دائماً ما تسببُ الدمارَ …

أكمل القراءة »
error: Content is protected !!