أرشيف شهر: يناير 2021

البندقيّة فلسفة حياة (خاطرة) الروائي محمد فتحي المقداد

لصحيفة آفاق حرة: ______________ البندقيّة فلسفة حياة (خاطرة) بقلم الروائي- محمد فتحي المقداد ما أروعها..!! وأجملها إذا كانت للدفاع عن النفس، واستخلاص المغتصبات من الحقوق والأوطان. وما أشرفها إذا حُملت باليمين.. وبالأخرى غصن الزيتون؛ لإحقاق الحقّ، وإرساء قواعده بسلام. إنّها البندقيّة.. رؤيتها تصيبني بالاشمئزاز.. الخوف.. رعب الدماء.. سيل الدّموع. أمّا أسوأها إطلاقًا: المأجورة.. اليد الحاملة لها تضغط على الزناد من …

أكمل القراءة »

قراءة نقدية في مجموعة (شهي كالوداد) للشاعرة التونسية وداد رضا الحبيب بقلم– علاء الأديب

لصحيفة آفاق حرة : _______________ قراءة نقدية في مجموعة (شهي كالوداد) للشاعرة التونسية وداد رضا الحبيب بقلم – علاء الأديب القراءة الأولى: حضور الغياب لصورة الوطن في ضمير الشاعرة وداد الحبيب لم تبرح مواطن الوجع في وطنها الغائب عن معناه حروفها المثقلة بهموم ذلك الغياب المريع. الكلمة في القصيدة تبحث عن أرض لها وعن مستقر لمعناها في رحلة تشعر وكأنها …

أكمل القراءة »

السيرة الذاتية والأدبية للكاتبة السورية سميا حسن صالح

سميا حسين صالح من مواليد دمشق /١٩٧٢ خريجة معهد إعداد المعلمين خريجة كليه التربيه / جامعة تشرين مؤلفاتي – كوردة  هكذا تماما /غربة النرجس عشق ثلاثي الأبعاد/كل مابقي مني كأنك إني/على السطر الأخير رقص على إيقاع المطر -مجموعه قصائد في ديوان مشترك تم طبعه في العراق دار آراء للطباعه بإشراف مجلة الآداب والفنون _عضو جمعية بانياس الثقافية _عضو المنتدى الثقافي …

أكمل القراءة »

*زخة من الجنان وهدير على العتبات/ بقلم : الكاتب محمد آيت علو.

آفاق حرة “حينما عدتُ” في مثل هذا اليوم، وأنا على مكتب الأخ  والصديق “عبدو” بمراكش الحمراء وقبل أن أحييه، بادرني بضحكته الرنانة، وهو يقول:” ما هذه المسافة التي ابتدعتها، يا كاتبنا” ، أم تراك عُدت؟”… فابتسمتُ، ولم أنبس ببنت شفة…وحدثتُ نفسي بمثل ما حَدثها به يومَ ذاك…”يفقدُ الإنسان لونه ويسيطر عليه الشر، فلا بد من البحث عن وسيلة لترويضه، وإعادته …

أكمل القراءة »

النون / بقلم :ناصر رمضان عبد الحميد

3_   (ن)   نون وسأكتب ما أشعر والشعر بقلبي يتفجر والدمع يسابق أوزاني والقلب حنان يتفطر وأعود لعهد أنساه لوحته خجلى والمنظر وأبي مشغول ينساني في وسط الخوف ولا يشعر يلقاني يعرض في صلف ويشيح الوجه ولا يبصر وأعود لأمي أسالها : هل قلب هذا أم خنجر؟   * * *   نون وسأكتب إحساسي والشعر بنات الإحساس لا …

أكمل القراءة »

وَحْيُ الْنَّجَاةِ/ شعر : عِمَادُ الدِّينِ التُّونِسِيُّ

هُنَا جَنَّةُ الْعِشْقِ وَحْيُ الْحَيَاةِ رِبَاطُ الْمُرِيدِينَ مَرْسَى الرِّئَاتِ شَذَى يَاسَمِينٍ لِخِلَّانِ أُنْسٍ مَرِيءٌ قَرَاحٌ لِبَعْثِ الْلُتَاتِ فَذَا حَنَّبَعْلٌ كَوَابِيسُ رُومَا لِقَرْطَاجَ عِرْقٌ بِكَفِّ الرُّمَاةِ وَذَا مَسْرَحٌ هَيْكَلٌ مِنْ طِرَازٍ رَفَعْنَاهُ فِي مَوْكَبِ الْمُعْجِزَاتِ وَذِي قِبْلَةٌ طَافَ فِيهَا الْفَقِيهُ أَمِيرُ الْفُتُوحَاتِ اِبْنُ الْفُرَاتِ فَمِنْ طِبِّ جَزَّارِنَا قَدْ خَبِرْنَا مَهَارَاتَ حِذْقٍ بِشَرْحِ الصِّفَاتِ وَمِنْ عُمْدَةٍ كَمْ كِتَابٌ بَلِيغٌ لِإِبْنِ رَشِيقٍ بَيَانُ …

أكمل القراءة »

“نسوة في المدينة”* بين أدب الاعتراف والسيرة الذاتيّة

آفاق حرة فاطمة نزّال كم سيعرّي هذا الكتاب من عورات؟ هل سيكشف ضعفنا الإنساني كبشر؟ كم منا سيواجه المرآة دون أن يكسرها؟ كم منا سيتصالح مع ذاته ويتقبلها؟ كم منا سيزيح هذا العبء من المثاليات عن كاهله؟ كم منا سيرجم كاتبها وسيجلده بسياط الستر والفضيلة؟ أي إشكالية سيثيرها هذا الأزرق القاتم بشفافية فراس حج محمد وتحت أي مسمى سيندرج هذا …

أكمل القراءة »

لعبةُ احجار/ بقلم :ايلي جبر ( لبنان )

كمثلكِ ساحرة هل تراها نقية خمرة مخملية نامت على غنج الحرير وبعد هل هي خيالكِ منكِ أسيرْ ومنك الأسر عطرٌ تتحدين … تقتلين نعم عيناك التي بهما ترسمين الزمن حدقات القلوب الفاغرة الى اليقين اتحلمين شمساً بلونها الأشقر وعيونها اللازوردية بالأخضر على سرير المجرة وزمهرير … وتلك الحجارة التي بها تتحكمين وتدحرجين بها غمر السنين وتفتنين بها الناظرين الى البعاد …

أكمل القراءة »

السيرة الذاتية والأدبية للشاعرة المغربية بهية الفتح

  نبذة عن الشاعرة بهية الفتح مغربية من مواليد مدينة سلا موظفة بوزارة المالية رئيسة جمعية عشاق الحرف نائبة رئيسة هيئة المساواة وتكافؤ الفرص ومقاربة النوع بهيئة الرباط تكتب الشعر و الزجل و فنانة تشكيلية و فاعلة جمعوية من إصدارات الشاعرة ديوان زجل رياض الكلام سنة 2018 ديوان زجل سوارت الكلام سنة 2018 ديوان شعر فصيح بنت آدم  سنة 2019 …

أكمل القراءة »

الشاعرُ ناقداً.. عِذاب الركابي نموذجاً / بقلم: فراس حج محمد( فلسطين)

  الشاعر ناقداً أو الناقدُ شاعراً. يبدو الأمر على هذه الشاكلة من الاندماج، أو ربّما الالتباس المحيل إلى شيء من الجمال، إذ لا يستطيع الناقد الشاعر أن يتخلّص من ذائقته، وهو يدرس الأعمال الإبداعيّة، فـالذوق النقديّ من أدوات الناقد لمحاكمة النصّ، وملكة خاصّة، وأمر وجدانيّ تُمتلك بالتجربة والعلم، ولكنّ هذا الذوق مقيّد ضمن شروط في حين أنّ الذوق الأدبيّ مطلق[1]. …

أكمل القراءة »

أريد/ بقلم : ملك السهيلي ( تونس )

أريد أن ابثك كلاما لا يشبه أي كلام و أصنع حروفا، أغزل من نبضها الكلمات مقياساً لحبى ..ول غة لا يفهمها غيرك …. أريد السفر من ثنايا حروف الابجدية وسأطلب إجازة لأصابعى فقد تعبت من غزل الحرف أريد مساحة أكبر و أصابع أقوى حتى يسمع لهم رنين مثل رقص الحواري ونواقيس الكنائس في الأعياد خذ ثوباً من غزل شعرى ارتديه …

أكمل القراءة »

وجوه متشابهة/ بقلم :مريم الشكيليه (سلطنة عمان)

يا سيدي…. الحزن توأم الشتاء وبملامح خريفية…… عندما يغزوك الحزن تنكمش مشاعرك ويتقلص فرحك… كذا الشتاء يجعلك متشبثا” بدفئ سترتك ويديك متشابكة وكأنها تشعل موقدك جسمك…. الحزن كالشتاء يا سيدي عندما يتسلل إليك يخرج ذكرياتك المعطوبة من أدراج ذاكرتك…. يمسح من على سطح كتبك أتربة الزمن ليقلب دفاترك….. ويأخذك بعيداً لينفرد بك ويجردك من أملك ليبعثرك من لملمة نفسك….. يجرك …

أكمل القراءة »
error: Content is protected !!