في ديسمبر من كلّ عام أطرح على نفسي ذات السّؤال، نعم، إنه ذات السؤال الذي يتكرّر ولم تتغيّر كلماته ولم تزد حرفا أبداً: ماذا أنجزت هذا العام؟. اثنا عشر شهراً مضت كنّا فيها كادحين ونجري فيها بكلّ ما أوتينا من قوة وعنفوان، وفيها أكلنا وشربنا وضحكنا وتحدّثنا ونمنا، وأمور كثيرة فعلناها، وفي آخر يوم من ذات العام الذي نحن فيه …

فِي خَافِقِي يَصْفُو الدَّلِيلُ فيَعُودُ فِي قَدَمِي السَّبِيلُ ، ويَهُفُّ فِي رِئَةِ المَدَى مُزْنًا يُنَازِعُه الهُطُولُ ، وكَثِيرُه بعدا مضى مِنْ حَيْثُ يُقْتَرَفُ القَلِيلُ ، ويقُولُ : حَاشَاك النَّوى يَا أيُّهَا الغَرُّ العَجُولُ ، كَمْ طَالَ لَيْلٌ في العَنَا إنْ طَالَ طَالَ فَكَمْ يَطُولُ ؟ ، أتَهِيمُ فِيهِ بَيْنَمَا أيُّوبُ فِي صَبْرِي عَلِيلُ ! ، وكَأنَّمَا رُهِطَ اللَّوَى ويَلُومُه الدَّمْعُ …

مليكة العاصمي نبذة مختصرة   المسار المهني *  أستاذة باحثة بالمعهد الجامعي للبحث العلمي، جامعة محمد الخامس 1985 *  أستاذة بكلية الآداب والعلوم الإنسانية جامعة القاضي عياض مراكش 1980ـ 1985 *  مديرة ثانوية بمراكش 1973ـ 1980 *  أستاذة التعليم الثانوي بمراكش 1970ـ 1973 *  أستاذة بكلية الآداب والعلوم الإنسانية جامعة محمد الخامس الرباط 1967ـ 1970 *  أستاذة التعليم الثانوي مراكش …

1      وظيفةُ العلاقات الاجتماعية هي استعادةُ الجَوهر الإنساني مِن تقلُّباتِ الحياة وانقلاباتِ المشاعر ، وتَحويلُه إلى واقع مُتفاعل معَ مركزيةِ اللغة في المجتمع ، ومركزيةِ المجتمع في تاريخ المعنى ، مِمَّا يُنتج ظواهر ثقافية حاملة للأفكارِ الإبداعية والرموزِ المعرفية والأسئلةِ المصيرية ، فتنتقل فلسفةُ السلوكِ الحياتي مِن الأنماط المُتوارثة والقوالب الجاهزة إلى البُنى العميقة في الأحداث اليومية والوقائع التاريخية …

خولة سامي سليقة كاتبة و شاعرة سورية -بكالوريوس لغة عربية .جامعة دمشق ١٩٩٤ -دبلوم دراسات عليا لغةعربية .جامعة دمشق -دبلوم تأهيل تربوي. جامعة دمشق/٢٠٠٠م -ماجستير في النقد الأدبي الحديث. الأكاديمية العربية في الدانمارك. عمّان -دكتوراه في النقد الأدبي الحديث ٢٠٢١/الأكاديمية العربية في الدنمارك. -دبلوم الإبداع الشعري من مؤسسة عبد العزيز سعود البابطين الثقافية بالتعاون مع الأكاديمية العالمية للشعر في فيرونا …

 المغرب- آفاق حرة  في ” رابطة كاتبات المغرب” الإبداع يجمعنا وكل جمال نرصده ونتابعه . جميلة الجميلات وسيدة الجمال شعرا ، اسم مغربي مشرق يبرق ويرعد وتطاوعه القصيدة بانسيابية كبيرة ،بتوقيع شاعرة جمعت بين رقة الأنثى وأنثى القصيدة . سيدتي تدللي وتغنجي في بيتك كمكلفة بمهة إلى جانب زميلاتك في المكتب التنفيذي ل “رابطة كاتبات المغرب” . الشعر غنج داخلي …

تضاربت الأفكار و احتدمت الأسئلة بداخلها مخلّفة آثارا لا متناهية… – الجرح غائر، الجرح ما زال ينزف، تراني أستطيع؟؟ عساني أبدأ من جديد؟؟ منذ برهة جاءها الصّوت رقيقا. حدّ الرّهافة. واضحا حدّ الصّرامة: – مساء الخير، أيمكنك المشاركة، الأمر جدّ هامّ. – حسنا. سأحضر. و.. بهذا الوعد أقفلت ” ملكة” السّماعة و قد اختلطت المشاعر في أغوارها.. و تماوجت… لقد …

دعيـني أعلـن فـي عينيك إسلامـي وطهريـني مـن الأزلام والتبــريح وعلميـــني أناجــيل الصــلاة بها واهدي فؤادي إلى عينيكِ بالتسبيح خـذي أصـابع قلبـي أنتِ ملهـمتــي دعي لسـاني بها رطـباً بلا تجـريح ءامنت من نظرتي الأولى بدينهما وأصدق الحب أن يبدأ بلا توضيح رســولة الحـب اني معلناً أجلــي على يديكِ وهذا القلب لك تصريح منـذ التقينا وقلبـي لايطـاوعنـي ونصب عينيه أنتِ بالهوى ياويح …

لصحيفة آفاق حرة   قراءة في رواية: مشرد البوسفور. الكاتب: محمد زعل السلوم. الناشر: شرفات للنشر والتوزيع. ط١، ب د ف، ٢٠٢١م. ….. مشرد البوسفور…   بقلم. أحمد العربي.   بوح شاب من السوريين الكثيرين الذين احتضنتهم اسطنبول، أحبوها وأحبتهم.   تعرفت عليه في معرض اسطنبول لعام ٢٠٢١م، شاب أربعيني، اسمر من طين بلادي الذي اعرفه، تعبت حتى استطعت ان …

بيروت – آفاق حرة كتبت : عبير عربيد  . عن دار اسكرايب للنشر والتوزيع بالقاهرة صدر للشاعر المصري :ناصر رمضان عبد الحميد تغريد البانسو (نقد) وهو عبارة دراسات نقدية   لمجموعة من الشاعرات بالوطن العربي وهن كالتالي : _منار السماك (البحرين) _منى دوغان جمال الدين (لبنان _باريس) _بلقيس بابو (المغرب) _أميرة عيسى (لبنان _ أستراليا) _ناهد شبيب ( سوريا ) _غادة …

لفت انتباهي لون عينيها البحري، الأزرق البراق، كأنه البحر الذي انعكست عليه زرقة السماء. طفلة في السابعة من عمرها، في ساحة المخيم الصغيرة، تقف وتسند ضهرها إلى أحد جدران بيوت المخيم. كان الأطفال يلعبون ويمرحون، فمنهم من يلعب ب( الحجلة )، ومنهم يلعب بالقفز على الحبلة، ومنهم من يلعب بالغميضة، أما صاحبة العينين الزرقاوتين، فقد أمسكت بدميتها المصنوعة من بقايا …

أبدع الخالق سبحانه وتعالى في صنيع خلقه، فالأسماك والفراشات والطيور والزهور ذات وغيرها من المخلوقات هي أشكال تبهر العقل، فالله جلّ وعلا بديع السماوات والأرض، وأيّ إبداع فيهما يرتقي إلى الكمال ولا نقص فيه مطلقًا، جلّت قدرة الخالق المبدع. والإنسان أدرك بفطرته هذا البعد الجمالي الرباني إذ عشقه وصار يحاكيه في مجمل حياته، فالمعماري أبدع في الزليج والقاشاني والزخارف على …