لا لاتدخلي غدك وفي جيبك رصاصة القاتل كما القتيل أبناء الألم لا الحياة لم يحفظوا من دروس الطريق سوى أسباب المغيب ولا تدخليه على هيأة ضحية الضحايا بنات الشوك لا العطر لايعرفن من العالم سوى حدود الجحور لكن ادخليه كشاعرة تغسل النار من نواياها كلما برد قلبها وإذا ما لوحت لك القيامة وأنت تستعدين للسهرة لا تلبسي الأحمر دون أن …

دائما ما نكرر مشاهدة بعض الأفلام ليس نحن الذين نختارها مثلا فيلم كازانوفا فيلليني او كوكب القردة او كوسموس إذ انا شخصيا دائما ما أكرر سورة الفاتحة في كل مكان ما علاقة هذا بذلك والله لا أدري حتى وانا اكتب الشعر أقرأ أحيانا الفاتحة احب المطر والورد واللون الأبيض والرمادي وساعة عودة العمال الى منازلهم في العشيات الممطرة احب حلمتيك …

يقولني ولا أقوله يقودني حيث يبتغي ولا أقوده يعزف على ثقوب روحي فيعيد الوجود الأصم أنينه الى أذني … نتناوب الأدوار، أنا أختفي وراء جدار الصمت وهو يعريني أسدل عليه رداء المجاز لئلا يرجمونني بما في من زهرات الشعر يطلق قيد البوح لترقص الروح على أنغامه السوريالية … الليلة لم أستطع أن أنام يراودني الحرف تختنق أحلامي في ساحة معركة …

ربما ينامُ على أربع .. وجهك في مقهى كهرمانة وأنت تبحثُ عن سيجارة أخيرة تطفئ بها غضب الوالي قبل أن يصادر حصتك من التمر في شتاء غير مكتمل الرجولة لتهدده زوجته بالطلقة الثالث عشرة ولا محللٌ يتوازى وخطوط عقيقة أبتعت لها لحيتك .. قبل أن تتوه في سوق الطيور ليس لديٌ هدف مؤنث من التلصص على تسريحة عقلك فالمطر غائر …

كيف لي أن أكتُبَ عن كُلِّ هذا الفراغ ومن أين لي بأزمنةٍ ضوئية كي أقطع مسافات الصِّفْرِ اللّامتناهية غُرابٌ بسواد اللَّيْلِ يسألُ حمامةً بيضاء : مَا كُلُّ هذا الظَّلام ؟! وأكبر الأموات سِنٍّا يُحْصِي بِدِقَّةٍ فائقة خُطَى الأحياء ليعْرضها على ملك الموت – ذَاتَ قَدَرٍ بِكْرٍ – الفقراءُ وَالْمُعْدَمُونَ لا شأن لَهُمْ بِفِيزْيَاءِ الْكَمِّ اللُّقَيْمَاتُ التي بين أيديهم لَا تَسُدُّ …

أتوصي بلادي بلعني وقتلي. .؟ وتاريخ أرضي عريق فياأم ردي وقولي لقومي وصحبي إذا الخوف يسبي قلوبا بأرضي إذا الدود يحضن قلبي وليلي فإني سأفتح سفر الحروب ولا لست أبكي.. ولكنني سوف آوي قليلا لحزن الجبال وأنزل حينا لأني ملاك بريء سيفرح حين يزيح الظلام سأجلس خلف السؤال وتحملني دمعة للفراق    

معاركُهُ الجديدةُ كالقديمَهْ يعودُ مِنَ الهزيمةِ للهزيمَهْ وليسَ يُريدُ دُونَ هواكِ نصرًا ومـا للنصرِ دونَ هواكِ قِيمَـهْ تهاميٌّ يسيرُ بلا انتِهـــــــــــاءٍ يسيرُ على خطوطٍ مستقيمَهْ على كفَّيهِ تَحترقُ الأماني وفي عينَيهِ أحزانٌ عظيمَهْ وها في قلبِهِ: (صنعاءُ) تَذكُو وتكبرُ – رغمَ دمعتِها – يتيمَهْ وتَخبو وَردَةٌ ظَلَّت طَويلًا تُرَتِّــلُ في حَنايَاها نَسِيمَهْ لَهُ وَجهُ (البَرَدُّوني) مَزارٌ وأَحجارٌ قَصائِدُهُ كَريمَهْ! تُسائِلُهُ، …

في انتظار الاياب المطر الأحزان غابة غيابك شجرة عملاقة في ساحتها الشاسعة ينعق عليها الغربان وينوح البوم ثعابين الشوق والحنين تسرح وتمرح فيها ليل نهار قاحلة لايسقيها غير المطر الدموع الوجد حطاب كسول يتاملها بالم فائض ويعود للنوم فاسه عرضة للندى والتراب يلوك حده الصدى في انتظار الاياب المطر الاياب كلمة قاسية لابعد حد سيل دموع يجرف الأجفان حريق القلب …

عاد الشتاءُ وآن أن نتفــرقا فإلى لقاءٍ يا لقاءُ إلى اللقا اليوم ينصتُ للرحيل وداعُنا وحذارِ يا هذا النوى أن تنطِقا لا حرفُها المبحوح يكتبني ولا صمتي يُداري أصدقائي الأصدقا حَدَبي يكاد على احتدام مشاعري يبكي وكاد الحزن أن يتدفقا لكنني أهوى الغيابَ بِعِزَّتي وأرى قراري للرحيلِ مُوَفَّقَا فالحرفُ غاليتي سيصبح في فمي ينعي جَمَالاً في صباك ورونقا أنا ما …

بين يديّ اليوم كتاب بعنوان ” في شرق اليمن ” ثم عنوان فرعي سفلي “يافع” ، وهو لمؤلفه الراحل صلاح عبدالقادر البكري، اعتنى به وعلق عليه د. نادر سعد حلبوب العمري. الكتاب من إصدارات دار الوفاق، وهي دار تعنى بالدراسات والبحوث التاريخية. حمل الغلاف صورة يافع بجبالها وبيوتها وخضرتها. وجاء الكتاب في نحو 250 صفحة ذات المقاس الكبير، وفي الغلاف …

انثروه ريحا واذروه رمادااً يُضيء ظلمة الليالي الحالكة كالقمر أطعموه للنوارس الجائعة ولا تجعلوه ينعم بالحياة داخل هذا الوجود املؤوا كأسه الخالي بشراب النور وتَطْوَاف الألوان الخالدة واغسلوا رشح أنينه بتنهيدات المطر وقيدوا وثاقه بخصلات السحاب حتى لا يحتسي آخر جرعة من قدح النبض ويرتوي من الحياة كَنَفَسٍ باقٍ من جرعة روح تحتضر * في غفوة حُلُم يحتضر قلب مهترئ …

حاصرْ حصاركَ وانعتقْ تبّا ً لذياكَ الحصارْ. الشمسُ أنت ، ونورُها والفجرُ آتٍ ، فانعتقْ أسوارُهم مهما استطالت سوف يعبرُها النهار ْ. هذي المدائنُ كلُّها نارٌ .. وأشواكٌ .. وأوجاعٌ وأكفانٌ كثارْ. ودروبُها تفضي لموتٍ جائر ٍ يجتثُ أعشاشَ الحمامِ ويسكبُ الأحقادَ جمرا ً مستطارْ. لكنَ كفَـك واثقٌ والأصبعُ الطهرُ الأبيّةُ فوق ذياكَ الزنادِ بعزمِها ترنو .. إلى أضواءِ فجرِ …