جودي أتاسي

لاتلومي فعالهم صنعاء./ بقلم : د. ريم الخش

#حفظ الله اليمن الحبيب . لاتلومي فعالهم صنعاءُ ماللومٍ معاتبٍ أصداءُ . جلدوها بهجرهم بعد وصلٍ تركوها ووصلهم إمضاءُ . ظلموها وعهدهم ملء قلبٍ تتسلى بذكرهم أرجاءُ . يتصفّى بريحهم جو حزنٍ تتلظى بحبهم أحشاءُ ** لاتلومي انحسارهم بعد مدٍ ربّ يمٍّ بجوفه الآلاءُ . قد تُركْتِ على الوفاء نخيلا باسقاتٍ فروعها الجوزاءُ . لاتلومي حِرابهم في قلوبٍ مدنفاتٍ.. كأنهم …

أكمل القراءة »

شكرا” لكِ../ بقلم : أحمد عدنان الأحمد

(شكراً لكِ) شكرا لكِ ذكريني عندما احبكِ مرة اخرى أن استبقي شيئاً عكازاً منخور اسند عليه قلبي ألا أقتلع كل دوالي العنب لأطعمكِ ثم اجوع بعدها ذكريني إن ولدت مرة اخرى ألا ابحث عنكِ ألا انبش صوركِ من المرايا و دواوين الشعر شكراً لكِ فقد علمتيني كيف يموت عصفور بالخلاء كيف استشهدت بائعة الكبريت بنحر الرصيف كيف نزفت الدفء حتى …

أكمل القراءة »

في حدائق عينيها/ بقلم : عمار العيسى

جعلت من روحي نصل وسيما يربط كل أطراف رقصاته على ريش الانتظار ..فيبدو قلبي كوسادة نجد ليحمل هذا الجسد !! …….. اضافت الى دعاء الغروب زبد الغرام .اسقي به مدى ورقي واجعل الحرف ناديا في عرشي !! ….. مسكت دلو الحب وتسقطته في بئر الالوان فأقطف من لسانها حجيح الهيام !! …… هي هكذا تجعلني ازرع كل ثمار عمري في …

أكمل القراءة »

رسائل فقدت بريقها./ بقلم : سلوى اسماعيل

حين كانت تكتب أحبّكَ كفراشة كان يحلق بين الزهرات يرتشف رحيق الكلام حتى يحمّر وجهه كطلاء أظافرهن كل ضحكة لون ورعشة أنامل تحيط بخاصرة العبث الرسائل فقدت بريقها تئن من الوحدة في صندوق بريد مهمل تنتظر أصابع الريح أن تنتشلها من مأزق الوهم آخر أغنية تمردت على كلماتها ركبت صهوة اللحن غيّرت مسارها بعد أن سقط العنوان من جيب اللهفة …

أكمل القراءة »

كأنها لاتكتبك.. / بقلم : رنا عبدالله

كدت أن أقترب من عروة قميصك لولا وجوه نصبت فخ غوايتها بين منتصف الليل وحديثي معك.. أن أكشف عن ساقي وأتسلق معطفك لولا الصمت .. يتسلل بيننا يختم صوتك يغتال لهفتك.. كدت أطلق سراح أفعاي المتربصة بك كأول عصيان مهّد للأرض كأول ورقة توت تسحبها شفتاك عن عورة هذا العالم .. كأول وليد لا يشبه ماضيّ ولا مستقبلك.. كدت أن …

أكمل القراءة »

للسماء الدعاء ولنا القهر / بقلم : سلوى إسماعيل

  ………….. على شرفة الأحتمالات تترنح كؤوس الليل ثملة حين كان الفجر غايتي والسماء تفتح ازرار قميصها لغواية الشمس   في طرقات المنفى كل ماحولك أعمى يتخبط باللاشيء حتى آخر شهقة بحر حيث مراكب السهر تقتحم مرافيء الترقب   لسوسنات الفجر نعومة الزبد تغسل وجه النوم من صراع أحتمالات البقاء السير مجدداً في دروب الحيرة لاخيارات   تمضي بلاملامح بلاقدمين …

أكمل القراءة »

سلطوية ذكورية../ بقلم : بلقيس آسر

** سلطوية ذكورية ينتعل الرجل المرأة الى المكان الذي يحب.. سواء أكان نفسيا أم شكليا أم اجتماعيا ام جسديا.. يريد ان يكونها على كيفه.. هو لايدرك انها مخلوق مستقل خلقه الله حسبما اراد(في أحسن تقويم) حتى دينيا يريدها ان تكون كما يرغب… يريدها كما يرغب ان تكون.. يبرمجها حسب تلك الرؤية الضيقة من ثقب في دماغه.. فالمتدين يريدها ان تتدين …

أكمل القراءة »

هل تحبين السكر / بقلم : أكرم صالح الحسين

مفارقات لصباح يبحث عن نفسه ! لم أمت بعد ! مازال صوتي يبحث عن قهوتي ، يلملم حبات السكر يشعل سيجارة بحجم شهيقي ، يلفظ ألف أغنية تدلني على لمسات أصابعك ، ما زلت هنا أحاول الإبتعاد عن ذائقة شفاهي و ألوان عروقي النافرة ، وذبذبة خلايا الضوء التي تعبرني ، في كل قصيدة أتخيل لون ذاك البريق المتشبث ببؤبؤ …

أكمل القراءة »

اعذرني سيدي ../ بقلم : منال دعفيس

اعذرني سيدي إن أردتكَ يوماً جناحاً لفرحي المكسور كان الفرقُ بيننا محض أولويات أنا أعشقٌ كلًّ الدروب المؤديةِ إليكَ وأقرأٌ كلَّ لافتات الفرح التي تنعشٌ أرواحنا وأنت منديلاً يلّوح للوداع وساقية نسيت ضفتيها وغيمة أبت الهطول ماذنبي إن كتبنا القدر كما لا نود وكما لا نرغب امكث هنا الليلة فعيون قلمي ماطرة وورقي روابي أتعبها جفافك

أكمل القراءة »

على هامش الريح ./ بقلم / اكرم محمد بابكر

إلا دقيقة من وقتنا في السكوت قد بنت داخل الوقت للموت اكواخنا الف لحد كي لا تبور البيوت بعد عام من الآن كم يأخذ من أهلنا هذا الزكام بعدما مرت أعوام من حرب البغال و طائرات القرود ضاعت سنة الحب في وطن الحرب حين عود الظالمون قومي على الموت فما عاد يدهشنا صوت القنابل و لا حمل أجساد الضحايا المساكين …

أكمل القراءة »

القتلة لايحملون اقلاما../ شعر : ناديا حماد

الحربُ تنشب أظافرها في كل الأشياء في الأجساد الغضة .. في البيوت في خبز الناس وَ في الشعارات القَتَلة يا صديقي لا يحملون أقلاماً وَ لا دفاتر .. . ليس هناك ماهو أسوأ من أدوات الموت على خزائن التفكير.. الحروب لا تغيّر الخرائِطَ فقط وإنما حركةَ الأجساد و التاريخ و اللغات …. وَ تفرُّ الورود إلى البحر لتموت غرقا متوهمةً …

أكمل القراءة »

كلنا نريد العودة .. / بقلم : حسين الضاهر / سورية

( من دفتر اليوميات ) حين عبرت الحدود السورية التركية كنت مؤمناً بالصدف وبأنها محرك بحث رئيسي لاختيار مكان إقامة اللاجئ الطازج وشاءت الصدفة أن أستريح يوماً كاملاً عند أقاربي في مدينة BiReciK الحدودية وبمجرد تجوّلي في شوارعها التي تنحدر كأوردة عطشى نحو الفرات الذي تركته منذ قليل في ضفة المجزرة ، التصقتْ بي والتصقتُ بها كخائفين من مصير مجهول …

أكمل القراءة »
error: Content is protected !!