تتحدثيـن.. بلهفة.. #المشتاق.،! عن زمن.. يراه غيرك قد،، #أفل،،! وتبدل الحب ليصبح مثل نزلة..برد!! تشفى..بتصفح… #الأوراق، ماعاد للسهد مكان.. ماعادت الأرواح تهفو.. #للعناق،!؟ قد قلموا كل المشاعر.. ربما..ربما قد قلموا #الأعماق،!! قد قيل.. في الود الكثير وفضائل.. #العشاق..،! … هل.. تذكرين،!؟ #سهى

بحمرة خدَّيك ِ يولدُ الرّمان هذا العام برائحة الصباح المجفّف على تنانيرك تهبُّ الرياح الموسميّة بنكهة النار على شفتيك ِ تطلُّ الخطيئة مكلّلة بتوبتها وبأرق الشاعر ِ يبحث عن مطلع مناسب أحتسي أثر أصابعك على فنجان القهوة يا ألله كم طعنة أنت ِ وكم ميّت ٍ أنا

كم أنا بحاجة الآن إلى ورق وأحتاج قلما .. وبعض من هدوء أحتاج أن أركز في شيئ ما يجذبني الآن التفكير فيه أحتاج أن أفرغ رأسي من الكثير الذي لا يلزم والكثير مما يلزم أحتاج عقلا مرنا بذاكرة بيضاء كالياسمين أحتاج الكثير من الهدوء وفنجان قهوة أعددته بنفسي أحتاجك أنت .. الآن.. بكل صفاتك.. لأكتب عن مشاعر مابحت بها يوما …

قال لي أبي إنَّ المزارعينَ أولادُ الأرض من خيوط الشمسِ ملامحهم كأنها من حريرٍ تزينُ الدارين هم أولى بها منها يخرجون وإليها يرجعون يقمطهم وجع السنين فلاسفة ينبشون وجهَ الأرضِ بحثآ عن الحقيقةِ يبذرون اليقينِ لتنبتْ سيقانُ الغد المشرق فرحين بالمطرِ يرقصون على أنغامهِ دونَ خشيةِ الرعدِ والبرقِ عندَ مواسم الحصادِ مناجلهم في عرسٍ تزينُ شفاه العذارى بقبلاتٍ بريئة لم …

” حضورٌ مُزدوج ” هذا الوقتُ يسُوقَني بجناحيهِ إلى جَحِيمٍ قادِم كُلّما أستوقفْتهُ ،بُرهةً .. رَكَلني بِسوادِ أيّامهِ المُسرعة كُلّما فتّشتُ عن وجهي القَديم صَفَعني برقّاص ثوانيه المُقَلِقَة أقومُ بعدِّ خُطواتي حين تتبعني .. فتهربُ منّي إلى ذاكرةٍ معطوبة ذاكرتي هي الأُخرى تُحاصرني حين تكلّلت ـ ذات مرّةً ـ بإبتسامةٍ عريضة كانت قصيدة مُكتملة ليُصفّق لها وجهي الآخر مدى الحياة …

أوتعلمْ كم من ياسمينةٍ ذَبُلتْ كلما مرَّ طيفك على أغصان العَتَبْ ؟ وكم من دمعةٍ ذَرَفتْ عيون قصيدتي كلّما ناجتْ الورق وكم من همسةٍ تنكأُ الجرحَ كلما توالى ليلُ الأرق أوتعلم……..؟

ماذا يفعل الله بعجوز مثلي عندما ألقاه مفلسا فما من علم لي لينتفع به وما من مال لصدقة جارية وما من ولد صالح ليدعو لي كل النساء اللائي تزوجت بهن لم ينجبن لي ولدا وما من قصيدة لأحاجج بها سيضحك المشيعون كثيرا وهم يحملونني لمثواي الأخير وستنام زوجتي كما لم تنم من قبل فما من شاعر يزعجها بالبحث عن قلبه …

***خذلان… وعدها في ذات رأس سنه.. بأنه لن يتركها وحيدة على ورقة ديسمبر وعدها،،بانه سيلفها ويحملها ،،ويطير بها إلى عام جديد.. وأخبرها،،بانها ستبقى حبيبته في كل الأعوام القادمه.. وأقسم لها،،بانه سيمنحها جنسية قلبه الدائمة،،لتستوطن وأنا،،أيقنت اني لست سوى محطة،،في مشواره إليها، وتألمت حد الإعياء،،،حد الجنون،،،حد الإنكسار… ليس لأنه وعدها…. بل لأني أعلم يقيناً،،،بأنه صادق الوعد.. ومثله،،لا ينكث العهود ابدا… إلا…..معي …

الصمت هو أن تجلس وحيدا بين أربعة جدران .. تتأمل ملامح الفكر الضال على أرصفة شرايين عقلك الراقد بين جوانح ظلام الحياة .. أو أن تجلس بين مليون إنسان و برغم الضجيج و الفوضى إلا أنك قد تنظر بنظرة ثاقبة لوحي قادم من بعيد يجتاح ذاكرتك الباردة في مستودع ماضيك القديم أو في صندوق أسرار قلبك لمستقبل تخاف أن يأتيك …

ماذا حين يدخل الأكسجين ملكَ الجن وقناةَ السي إن وإذاعةَ صوتِ العرب وماذا حين دخل بوذا وحين دخل رجلا بلا أصابع وامرأة بعشرين فخذاً وماذا حين يدخل الكنيسة دون أن يدق الأجراس ، والغابة مستبدلاً إياها بالرسوم المتحركة وشارع النبي دانيال والبحر ويصعد مآذن الجوامع ليُغنِّي وماذا حين يحمل الأكسجين الفحم ويدخل بالونهً ، وماذا حين تنفلت من يدِ طفلٍ …

عيناك ليل يتسع لدائرة يقيني عيناك .. أمجاد صحراء نواميسها طبيعية وأنا بلاد سنّت قوانينها عنوة عيناك خاتم يربط القلب برضا الطرفين وقانون الجاذبية!

الموت بحر ترتفع أمواجه الثائرة ثم تهدأ تدريجيا كإستقامة القلب تماما .! ♡ أحسد القمصان الناصعة البياض عندما تتوارى بالخجل وأكمامها صغيرة تهتز مع الريح كما لو أنها غسلت الربيع وتركته يجف على حبل ما ها قد جاء الصيف .! ♡ بقلب مفتوح يجري مع الهواء حتى ينزلق على الجدار ويرتطم ظله بالأشجار العملاقة فيصبح كرة كبيرة ينتفخ ثم يسقط …