رواق قصيدة النثر

أراوغ صمت ليلي بحرف مبتور الأطراف بحلم أودعته رفوف النسيان بنحيب كأنين النايات الباكية بمناجاة نجمة تتدلى من عنق السماء أغراها ظلي المتكوم على نفسه فقررت أن تسبر غور حزنه أن تدس في كفه المظلمة بعض من بريقها أن تمسد على رأسه المثقل لينفض عنه بؤسه وتَقُوس كتفيه هي أيضآ وحيدة ف عند كل دوران يخبؤ ضوؤها في سماء الفقد …

حين أكتب عنكـ أمسكـ القلم بـِ حبـ بـِ شوق و حنينـ حين أكتب عنكـ أحتضن القلم بـِ رقة و هيام فيستمد يراعيـ من القلب ليدونكـ من وريد ي لأكتبكـ على أوراقيـ البيضاء أرتبكـ أبكي أحزن لأننيـ أعجز عن وصف عشقيـ لكـ بات أكثر من هوس و جنونـ حين أكتب عنكـ ينتابني صمت جميل فأعيش في حلم أسطوريـ حلم لا يوجد …

شهقة حبٍ ازرعني بين ضلوعك نبضة حنين .. على جدار قلبك اقحوانةٌ رضابها بمجرى وريدك بسمة ضحى … على شفاهك ترنيمة طيرٍ غفى بعمق القلب وانتشى نجمة في ؟: فضاءات ليلك زورقاً في ؟؟ متاهات بحرك شاطئ أمان. .. لمرساة قلبك قطرة ندى .. على جبين عمرك هالة حسنٍ تُحيط بك من نور عينك لؤلؤاً مكنوناً ومرجاناً مفتوناً في قاع …

إهداء إلى النقاء: “أيمن قدره دانيال” يا نقي الروح شفيف النجوى إنّك شاب لست كبقية الشباب ربيع متجدّد زهرك يفوح عطاء طيبتك من زلال ينابيع السخاء أسلوبك فيض المحبّة والصفاء كموج نفيس الكنوز غزير الهدير تسابق الزمن تتصدّى لعسير الأقدار بقلب مقدام لا يعهد الإستسلام تحطّم أسوار التحجر والنفاق تقاوم قيود الجهل في قلاع الظلام برباط جأش وتحدّ به لا …

” مصر “ قياصرة الظلم علي مستوي العالم !! حرقوا الأخضر و اليابس جعلوا الإنسان يائس !! أنا لا أخلد للراحة و خلف جداري جاري يتوجع فقد إبنه و حفيده يتيم من أي مواطن ضعف تجتثوا رقاب الخلق و تسيل نافورة الدم لنغرق فيها بالهم أصبحنا أموات نعاني من وجود الحياة !! أوقفوا الحرب فورا و دعونا نسترجع الحبا نزرع …

‏ “مصر” ايها المتمرد على عطري الشارد الذى ادمى معصمي وجرح فكري اي شيء فيك يغريني بعد الضنى وطول صبري امازال حنانك يسكرني يثيرحفيظة عمري يداعب ما خفي تحت شواطئ اسراري هل ماتت اشواقي وتصدعت اغراس زهري وجفت اباري وعذوبة مياه نهري حتى تلون آمالي وتسقط سحب امطاري وتغزو شخصيتي وتعيد تيار هديري

حين تنغمس قدماي في وحل الحزن المفاجيء أنت الرمل الأبيض الجاف النقي على شواطيء صفائي القديمة حين طوفان الظلمة يأكل ما تبقى من عشب طمأنينتي تلمع عيناك كعود ثقاب أخير في صندوق الأمل المغبر المنسي في أزقة الروح و في تلك اللحظات التي تعاقر أكثرالندبات ألما كسر قطاراتي قضبانها و يوشك الشعر المسافرعبري إلى الخلود على التبعثر في دم الطرقات …

” تونس “ ياامير الشوق والنجوى انت سيد الرجال عندي لم ارى من احساسك ااساحر الا ثورة عشق بين السطور على اوراقي عاصفة من الاشواق تخلع عني كبريائي حنيني اليك يكسر جدار البعد عنك وغربتي ساطوي كل المسافات لاستسلم بين راحتيك اغفو على صدرك بين ذراعيك احتضن انوثتي في لحظات شقية من احلام مغامراتي انصهر من سعير جموحي و حمم …

تلومني الدنيا أن سامحته … و لا يدركون أنني فعلتها لأجلي .. لا لأجله أنا من احترقت بنار الغضب و عذبني الحزن .. أنا من مزقني الفراق و إليه أحن .. أنا التي من كثرة التفكير أكاد أجن شفقة بنفسي لا به .. أوقفت نزيف روحي .. لا روحه رأفة بما تبقى مني أطلقت سراحه … “لا لوم .. لا …

    لاجيءٌ إلى أعماقِ قلبكِ أسقطُ فرائضَ الخوفِ وأُصلِّي صلاةَ الأمانِ الآنَ بدأتُ أَهجرُ حُمّى هذا الشوق تُعرِّجُ نحوَّ روحي تعبرُ شهقاتي وتغادر بي من مناطِقَ منزوعة ِ العشقِ من وطنٍ جَفَت ْ فيهِ منابعَ الأِفتتانِ حينَ تَصِل بي الشهقة حد التأسي أَلِّمُ بقايا نبضٍ وأَنزلُ حروفي العالِقات برأسي كسكاكينِ شوقٍ متناثرةٍ وأسعى لجمعِ قصائد عشقكِ المتباعدة وأطلقُ همساتي …

” تونس “ والله ما انهمرت دموع عيني ودررها وما تورم جفن اللحظ وذبلت افنانه الا من لهيب اشواقي وانين شهقاتي ما هذا العشق الجنوني الذي أسرني اجتاح كياني افقدني عقلي وصوابي امتلك روحي اختلسني من وجودي بات ليلي يؤرقه السهاد يضنيه الهيام والقلب تجلده سياط حبي وحنيني رميتني بسهام الهوى فاصبت مهجتي ياليت دهري ينتصر على جور اقداري يمحو …

تأتيني رؤاك في سوادات النهار حين تنكمش الشمس على ثنايا شراشفي الزَهرية لتصنع خيالات ضوئية لك وأمسك يدك النورانية لأعد شعيراتها الشمس وحدها تغزلك لي حين تموت الذكرى فالليل بطبعه جبان لا يخوض معارك العشق إلاَ أعزل أشدو ترنيمات لا أفهم لغتها وأنا أدسٌ في قبضتك الهاربة بقايا أرقي وورقة جريدة قديمة عليها تاريخ ميلادي كما أشتهيه ليتك تحبٌني نُدبة …