رواق قصيدة النثر

بحرب أو بأخرى / بقلم : محمود بكو

بحرب أو بأخرى تقع فراغات أصابعي عارية لأنني لم أكن أملك سوى رئة واحدة لأصابعي العشرة وذاكرة الفوضى لا ترتب لي عناقاً مزدحماً كما فعل الغياب ذات انكسار مزمن عندما ارتطم النبض الهرم بطيفك الفارغ كقطار مشغول لم يتوقف في محطة للقاء ما كل من كانوا في الهناك القريب لم يرتبوا جرح الحلم النازف من الوقت بصدفة المسافة رباه … …

أكمل القراءة »

عندَما تَفتحُ الصَّحيفةَ / بقلم : الشاعرة الايرانية ساناز داودزاده فر

  عندَما تَفتحُ الصَّحيفةَ يقفزُ مِنها صاروخٌ إِلى الخارجِ. المآتمُ والموتَى الَّذينَ يخشَونَ القبرَ خفيُّونَ وراءَ ظهرِكَ أَصواتُهم صفاراتُ إِنذارٍ حمراءَ. طائراتٌ عدَّةٌ علَى المائدةِ تخترقُ حاجزَ الصَّوتِ فِي الغُرفةِ. تحصلينَ على خندقِ خلفَ منضدتِكِ وتُهدِّدينَهم كلُّهم لأَن يَعودُوا إِلى الصَّحيفةِ. تُزحفِينَ، وتُطبِقينَ الجريدةَ علَى بعضِها، وتتظاهرينَ بالنَّومِ. معَ هذهِ الصَّحيفةِ لاَ يمكنُ إِزالةَ هذهِ النَّافذةِ.

أكمل القراءة »

العاديون / بقلم : حسين صالح

العاديون الذين لم يوقعوا في دفتر حضورها ودفتر انصرافها سوف لن تحفل بهم الحياة ولن يحتفي بهم الموت وسيموتون كما خطط الموت تماما بلا مفاجأة تجعل الموت يضرب رأسه بكفيه ويسقط مغشيا عليه من الدهشة كأن توهم الموت مثلا أن الحبال التي ابتعتها لا تصلح لصنع مشنقة وأنها بالكاد تصلح لتعليق نجفة وأن الخنجر الذي تحتفظ به تحت الوسادة ماهو …

أكمل القراءة »

القيامة الآن / بقلم احمد امين زمام

القيامة الآن …… كل الخطوط تمر من شوق الرحيل صهوة الريح تفتش عن كفن للشمس آلاف الحمائم سقطت صريعة غدر قافية المطر ضاعت في لحظة جنون …. أوراق الخريف بعثرتها عصا مايسترو ارقصي بصمت أيتها الدالية اليوم زفاف سبع عجاف أي طريق أقرب للوجع؟ تساءلت قبرات ثكلى …… حرائق تملأ الروح صفير ريح أزيز أعمى نحر الليل عنق ظبية وليدة …

أكمل القراءة »

تعال أيها الفينيقي / بقلم : مها دعاس / سوريا

سأدع الشعرفي عليائه وداعا للمجاز في جمال أزقته سأنزل للشوارع الملطخة بأرواحنا أرمي عن كتفي هديل الحمام أستمع للعتمة التي تبني أعشاشها في صدري أبعثر كل الفراشات العابثة بين زهر السطور و رحيق الاستعارات و ماتراءى لقلبي من الصور ألبس قميص جرحك الذي ينوح على أسوار قلبك المسكون بالأرض دعك من أوهام اللون و عطر الكلام اغمز بعينيك لرائحة التراب …

أكمل القراءة »

بقليلٍ من الجرار/بقلم : أحمد الفلاحي

بقليلٍ من الجرار وكثير من الصمت تستطيع ان تغفو الطلّ احادي التوجس هذه الليلة العرافون ينسجون الأقبية في أدخنة القهوة تدرك  ألا غير القادم من بابل يشعل جمر أصابعها تَخْتّل خلف مفاتن بهجة أُنس الفجر بقليل من الجرار وكثير من العسل تصب زيت الغواية وتكركر الليلة رماد وماء الله ينزّ

أكمل القراءة »

الرقص على الجرح حضارة / بقلم : بسما امير

في اللغةِ في الكتبِ ،، في القصائد لم اجدْ معطفاً لضلوعي بائسٌ حرفي ،، تمزّقهُ حُمى عجزٍ ،، وانتهاكٌ لقداسةِ التعبيرِ حذائي يضيقُ كلّما لاحَ اعوجاجُ طريقٍ ،، وزحمةُ سيرٍ للوراء تجتاحنا فوضى وارتباكاتٌ كثيرة خذوا إذن جرعةً من خمورٍ من كوكائين ،، وكركروا فقد أهلكنا قاطرةَ البكاء ولنضحكِ اليوم من خيباتِنا وعلى مِزقنا فلنغبّ الكؤوس الرقصُ على الجرحِ لغةٌ …

أكمل القراءة »

تمتمات ملك الشامبنزي / بقلم : للشاعر فتحي مهذب.

لابد من امرأة لفخامتي -أيام الشتاء الطويلة حيث ينبت الفراغ واللصوص وراء كتفي.. -أفرك حرائقها في مرتفعات النوم بقماش شفاف.. لا بد من امرأة مسلحة ترافقني في أدغال الموت مشيا على مكعبات الأقدام.. لطرد الوحوش والكوابيس.. وذئاب الأصدقاء السيئين.. لا پد من امرأة حنونة لئلا يطبخ هذا الفراغ روح الأرمل في مقلاة جهنم

أكمل القراءة »

حين يزدحم النص بنا / بقلم : سمر محفوظ/ سورية

ينهض النص اليك كي تواسيه زيتونا  كان  دمه أو برتقال سنونو حائر  بطقسه وبرج حمام  ان تعال من انا..؟ كن ماشئت يصعد النص اليك من الزاوية المبيتة الوجع ويصعد بباقة احتمالات لا تعطي نفسها يطير بلا اجنحة. يخطط لمذبحة او حديقة في الفضاء يخلص الكلمات من رمادها ليزرع صورته على رائحة اللوز الطويلة وجها  تعفر بقبلة ودعاء ماذا تهوى أيضا..؟ …

أكمل القراءة »

الإنتظار / بقلم : عباس رحيمة / استراليا = سدني

يدها اضع يدي على الطاولة تضع يدها على يدي يستعر الوله بيننا انظر الى عينيها اللّٰه ما اصفاهما! ماء في قدح من زجاج قلبي عطشان لهذا اللؤلؤ راقد في القدح اصبر قليلا حتى يهدأ  قلبك من سعير وارتشف ما في الكأس ارشفه جرعه ،جرعه،جرعه كالندى يتساقط على جبين مؤمن يتأمل  تحت شجرة المنتهى لا تسكبه دفعة واحدة في فمك وتفقد …

أكمل القراءة »

أطياف / بقلم : عزة رياض

بين طيفى الذى لا يتخطى حدود شرفتى وكلمات نبتت بين اصابعى وصوت قطرات من الماء مازالت تحاول الهرب من صنبور أصابه الصدأ أختلق عالمى العاجز عن الظهور اعيد ترتيب السنوات أقتفى اثر الراحلين لم تنضج حكايتى بعد مازال الليل يقتسمه معى أخرون لايعرفون عنه غير ان لون اسود أه لو علموا انه قديس بعباءة ماتركوه يرحل سأظل ممسكة باطراف عبائته …

أكمل القراءة »
error: Content is protected !!