رواق الشعر

(خاص بصحيفة آفاق حرة) نظمُ الشّعورِ ملامةُ الأوصالِ وضرامُهُ كالنّارِ في الأدغالِ ولِحسنِ حظي أنّ لي بوحاً هنا عمّا يكدّر في الحشا أحوالي الفكرُ يشقى في البلادِ وأهلِها وبصبرِهِ لإساءةِ الأنذالِ والقلبُ يشقى بالفؤادِ وحِملِهِ وبحبّهِ لأميرةٍ كغزالِ بين التّمرِّدِ والهدوءِ قضيةٌ أوَ لا أريدُ إجابةً لِسؤالي ؟ الحربُ في كنفِ الجهالةِ فتنةٌ مهما استثرت شجاعةَ الأبطالِ والحبُّ في كنفِ …

يا أنتِ !!؟؟ ياحبيبتي .. يارحلةً إلى ضفافِ بسمتي.. يابُرعماً .. يزينُ صدْرَ لهفتي .. يا أنتِ ياحبيبتي .. عصفورةٌ تطيرُ في حديقتي .. تنقرُ في إغوائها .. على زجاجِ رغبتي .. ترفُّ في سكينتي .. وتستبيحُ يقظتي .. وأنتِ ياعصفورتي .. مِلْحُ غرامي إنْ نأتْ شَهيتيْ .. زيتٌ يباركُ الهوى .. يطلُّ من زيتونتي .. وأنتِ حينَ أُبْحرُ .. …

يا ربيع الفصول المحرم، نيسان يلبس ثوب التماهي بأيار، ماذا بأقلام عشاقه؟ غير هذا التوسل بالحبر؛ كي يمسح الحقل أحزانه، والندى يستريح على خده .. فالأحباء كثر… ولم يبق في شجر الورد ورد. *** *** ***ا الطيور استقلت بالحانها في طريق الحقول فقد ينبت العشب في صخر أيامنا من جديد… وقد يألف القلب عزلتنا حين يدرك؛ ان الفراغ على عتبات …

خلل بشيء ما يلازمني. خلل بحلم ظل يؤنسني ويوحشني طوال الليل… أنساه…فيذكرني. خلل بأغنية على سفر يرتلها الوداع؛ فيكسر اللحن الحزين مع المسافة حالتي حتى ليسبقني. خلل يصادق ما بطبع الشعر من صيغ المجاز ومن غوايته… ولي لغتي رسمت بها بلادي في الخريطة سوف أحملها الى المنفي…. وتحملني . خلل أراه ولا يراني. هل أنقح في الحياة فراغ أيامي بما …

وتسألُني أين أنتَ؟ فقلتُ : أنا حيثُ أنتِ فإنْ كنتِ بينَ النجومِ فإنّي أطالعُها نجْمةً نجْمةً بين حينٍ وحينْ . وإنْ كنتِ بين الورودِ فأحلى القصائدِ للياسمينْ . أنا حيثُ وشْوشةُ الظلّ للظلّ حيثُ العصافيرُ راحتْ تفتّشُ عن عشّها في الركامِ الدفينْ . أنا حيثُ قلبٌ تشظى ونهرٌ توضّأ منْ أدْمُع الراحلينْ . أنا حيثُ جُرْحٌ تمطّى فألّبَ في الروحِ …

أأخبرُكِ سرّاً أنا ما زلتُ فاشلاً بالحساب بالأمس أَرَّقَني الفُضول فقمتُ بجمعِ نظراتِك مع ابتساماتِك… مع كلماتٍ قالتها يداكِ مع العاقلِ من جنونِك مع الطاهرِ من ظنونِك مع حزني مع كبريائي ثم قسّمتُ المجموعَ على لقاء فكان الباقي…قصيدة    

شَيءٌ مِنَ الضُّوءِ في أطْلالِ قِنديلي يُبْقي على البابِ مَفتوحاً ويُبقي لِي مَا أسْتَعينُ بِهِ مِنْ بَعدِ ما ذَبُلَتْ كُلُّ الحِكاياتِ واسْتعْصَتْ مَواويلي أسْتنْطِقُ القَلبَ بَعضَ الشِّعرِ يَخذِلُني وأسْرِقُ العِطرَ مِنْ جَيبِ المَناديلِ مقهىً بآخِرِ أيّامي يُراوِدُني ويُشعِلُ البالَ مِنْ جَمْرِ الأراجيلِ وأصدِقاءُ كَلَيْلِ العابثينَ مَضوا لَمْ يَبْقَ مِنهُمْ سِوى حِبرِ المَراسيلِ اُطِلُّ مِنْ شُرفةٍ في الغَيمِ تَسْكُنُني فَما أُشاهِدُ …

أَوَهكذا انتهينا ؟! منارةً على شاطئ ٍ منسيٍّ لاتنتظر ُ المراكب َ وشوارع َ تمشّطها الرّيحُ والوحشة ُ وأنين ُ خُطا الرّاحلين .. قلبي تهدهدهُ الجراحُ ووصايا الرّيحِ في ستِّ الجهاتِ من أوّل شهقةٍ للحبر على ورق القصيدةِ حتّى آخر القلب ِ عند منعرجِ النّبض ِ وحطامُ الأمل .. **** هل كان مابيننا حُبّاً؟! – مازلتُ أسأل نفسي- مضى عامٌ …

‪ ‬ لأنَّكِ أستاذٌ وقلبيَ طالبٌ على مَقْعَدِي مازلتُ طفلا أشاغبُ فلا تسأليني عن شفاه تأهَّلتْ لترويض نايٍ دَوْزَنَتْهُ الغياهبُ أتابع إسناد الأحاديث عندما تبين أن الضعف بالجرح كاذب وتبدو متون الشوق للقلب مرجعا وأما أحاديثي روتها الأقارب روايات طفلي أخرجت من صحيحه أسانيد شيخٍ لم يجرِّحْهُ كاتبُ وما أحدثت في مسند العشق ردة وكل روايات الصبايا تجارب على مفرق …

خاص: صحيفة آفاق حرة لعلي بحلوى الأمس أجري إلى غدي وشعري على سربِ اليمام يواظب وجنبي ينام الحلم طفلا بعينه تنام الأغاني والدمى والكواكب إلى شفتيه الابتسامات لهفة تعود وقد أضنت رباها المتاعب *** عرضتُ على موتي حلولا صديقة لنعشي، ولم يأت العزاء المناسب ولكن لدى عينيك حلا مناسبا تذكرتُ،والتنفيذ بالصلب راغب أخاف إذا لفَّقتِ للدفن مرقدا جميلا ، عروس …

  ثـرواتنــــــا منهوبـــــــة وشعوبنـــــا منكوبـــــــة وحقوقنـــــا مسلوبـــــــة وشموســــنا مرعـوبـــــة ودموعنـــــا مصلوبــــــة ودواتنـــــا مسكوبـــــــة وثيابنـــــا مثقوبـــــــة وحدودنـــا منهوبــــــة أرواحنــــا المحبـوبــــــة لـرصـاصهـم مطلوبــــة لاتـصـبحــوا ألعوبــــــة فـوعـودهــم أكـذوبـــــة .  

متى ترحل  ياحزن عني. . كانك الأفق تمتد  دون مدى.. تصعد كالانفاس  إلى  رئيس.   تملا  وجهي كل فجر  بالندى٠٠٠ تختار  فوق  جرحي طربا.. و جرحي  مخمور  بدم  الردى… متى ترحل  ياخوف  عني٠٠٠ كانك ليل اليتامى  موحش الظلماء ٠٠٠. من حيث  لا أدري.. إلى المنافي٠٠ تبحث  في بقايا الليل عن بعض السناء٠٠٠ يا حلم  العذارى الغض  بالأمال… يملأ الأرض  ويصعد  …