رواق الشعر

    (١)   طرقات يهملها الجار العجوز تحية الصباح  !   (٢)   تحية الصباح مع رياح الخريف يغادر السلام  !   (٣)   سلام مهجور آخر مصافحة بين صديقين منذ ستة عشر عاما  !   (٤)   مصافحة في شارع الزهور ما أنعم اليدين  !   (٥)   السيارة العابرة خاطفة من بعيد إيماءة السمراء  !   (٦) …

قبل انبثاق البرق في خيط الغسق المعتق يرن جرس الذات في الافق الملبد بالياس تتمحور عيناك في خط الافق بين شمس الروح وقمر الذاكرة يندفع الغيم صوب قبة الذكرى الزرقاء تحاورين يمامات الروح بكلمات غريزية زرقاء قينزاح شالك تجاه شبق المعنى المغلفة بالحنين وغصون شفتيك صوب جنون الريح وخطوتك تلتمس ابتراق نجم الطريق وشعاعا عينيك يمنحانني رؤى ماسية كي اعبر …

سامحت قلبك يا من قدت داجية من العداء على قلبي و أحلامي و لم تكن في عيوني نظرة شمخت على شعورك في تكرار أيامي و أنت أنت صديق العمر كم وردت على سواعدنا آنهار أنسام سامحت قلبك رغم الجرح في رئتي إذا تنفست فارت سيل آلام فهل بأعماق هذا البعد تذكرني لأغسل الأرض من آثار أوهام غرست خنجرك الأعمى بأمنيتي …

بإسمك أيّتها الشّمس السّاطعة في سماء أرضي بإسم الشّعاع الذّي ينبعث من أصدائك سأبني صرحي بالدّم الجارف / بالنّجم السّاطع بكلّ ما املك سأشيّد فرحي فالفقر أصلي ولا أخجل والنّضال دربي ولا اغفل ففيك سكب دمي سيل دمعي فداءك أنت أرضي فدمي يروي التراب وياتي أحفاد احفادي نواب وينبت دمي شجرة تتفرّع اغصانها فتعمّك ي ارضي ويأكل من ثمراتها كلّ …

وتعرفُ الوردة كنتُ بجانبها أمشي بيدي فرحة بيضاء سرقْتها من زمني فإذا بجندكْ وبعضٍ مما يحملون وقبل أن أبلغَ ريقَ الكلام أتتني السِّهام !! ومن ثقبٍ صغيرٍ ناديتكْ علّي أبلغ الأسباب لكنها أصابعكْ تعثَّرتْ في عيوني فتساقطَ اليمام !!

في شرعهم غـدرٌ وكفـرٌ وانـتـقــامُ للذبــح في ســاطـورهم عـرشٌ مقــامُ لجهنــم الإحـــراق في أقـفـاصهـــم حـقـدٌ يصـــولُ ولايَـمَـــلُّ ولاينـــامُ لازهـــرَ ينمو فـي شَــغـاف قلوبهــم فـالمحْـلُ يسكنـهُ وحـاديـهِ الضِّــرامُ أما راوئـحُ جـيـبـهـــم فكريهــــةٌ مادام فيه يُعربدُ المـــالُ الحــرامُ إن السـبايا في الظـــلام وليمــــةٌ شهيةٌ لاكُـفرَ أتـخَـمَـهــا الـزَّحـــامُ ولـحُزنِـهـنَّ بكـتْ دمـوعُ الدمـعِ مــا لانت قلوبُـهــمُ ولافــــــاح الكــلامُ وعلى قُمـامةِ فـِسْــقِـهـمْ وفـجـورهـمْ سـكن الظـلامُ …

أُقَاوِمُ أَشْوَاقِي وَصَمْتِي مُقَلِّبِي وَقَلْبِيَ فِي بَثِّ الْغَرَامِ مُعَذِّبِي تَضُخُّ عُيُونُ السُّهْدِ آهَ وِسَادَتِي فَأُشْغِلُ فِكْرِي بِالْقَصِيدِ الْمُغَرَّبِ كَأَنَّ الْهَوَى غَنَّى فَقَالَ أَلَا ارْشُفِي فَدَارَ مَدَارَ الْكَأْسِ ثَغْرِي وَمَشْرَبِي أُحِبُّكَ حُبّاً لَانَ حَتَّى كَأَنَّهُ نَسِيمٌ نَدِيٌّ كَالصَّبَا المُتَطَيِّبِ لَذِيذٌ لَهُ طَعْمٌ أَزَاحَ نَبِيذُهُ تَبَارِيحَ غِبٍّ عَاشِقٍ مُتَغَيِّبِ وَلَوْعَةُ بُعْدِي فِي الْحَنَايَا دَرَأْتُهَا وَلَهْفَةُ نَفْسِي قَدْ تَنَاهَتْ بِأَضْرُبِي يَدِي عِنْدَ خَدِّي …

    يا حبا …رفرفت له همساتي بدون جناح أحاورك في صمت وحرفك يسري بأوردتي أشواق تبحر بمهجتي انتظار نواقيس الظلام يرهقني كطائر بالسماء أعياه نقر أبواب الغياب أما آن الأوان ؟ لتبتسم لنا الحياة أن تلتقي الأرواح بالكلمات شعري غيم ماطر للنوارس… للحمائم… من ألف ليلة خلقت قمراً خليلة تمنحك نصفك امرأة تربعت على قلبك تنقشك على الحيطان المهجورة …

      خبّأتَ جمركَ في الدروبِ المطفأه وحملتَ روحاً باللظى متهرّئه وهدمتَ من أمسِ الجحيمِ منازلَا لم تتّخذْ إلّا حديثكَ منسأه أولمتَ للأيامِ دفءَ أضالعٍ فكشفتَ في زمنِ المحارِ اللؤلؤه سابقتَ عالمكَ السريعَ بخطوةٍ دمويّةٍ بالمستحيلِ منبئه تستنفر الأوجاع عقلكَ كلّما عثرتْ بذكرى في الوريدٍ مخبّأه أسرى بكَ المعنى لقدسِ خيالهِ فوجدتَ في عمقِ المسافةِ مدفأه جبلُ الكلامِ وأنتَ …

– لِزَوْجَتِي باسْكَال لَحْظَةَ ابْتِهالِ العِيْدِ عَلَى مَراياها- **************** تأْتِي السَّمَواتُ عَمِيْقاً…كَيْ تَتَمَعْنَى في عَيْنَيْكِ، تُعَطِّرَ ظِلَّكِ بالأَزْرَقْ؛ * حَيْثُ الأَيـــَّامُ بُحَيْراتٌ، والوَقْتُ نَيازِكُ مِنْ أَحْلامْ. ***** تأْتِي السَّمَواتُ، تَصِيــْـرُ يَداكِ سَنابِلَ عِطْرٍ ضَوْئِيٍّ، وَخُطاكِ فُصُوْلْ. تــَـأْتِي والقَلْبُ مَدًى مُطْلَقْ، والنَّبْضُ وُصُوْلْ. * تــَـأْتِي في حَشْدٍ مِنْكِ، * تَجِيْءُ مُجَنـَّحَةً بحَنانِكِ، آهِ مُذَهَّبَةً بنثارِ الدَّهْشَةِ، ساطِعَةً كَذُهُوْلْ. * كُلُّ السَّمَواتِ …

ذات احتفاء بالشعر والجمال.. بالأمير الرائع جوب إلى درويش النّهر … قبلَ التّنهّد للـ” باوْبابِ” ما وجدَا مخاضُ “فستقةٍ” نخلاً لِكيْ يلدا لم ينبئِ الهدهدُ الضوئيّ نملتَنا الطينيّةَ الصّوتِ أن العرشَ مَدَّ يَدَا ولم تَقفْ خلفَ “ليليّاتِ” ١ حارسنا قيثارةُ الرّوحِ كيلاَ تنخر الجسدا في منطق الطّير كان “الضّادُ” مائدةً لينتقوا بينها ما يشبعُ الكبدا كانوا كما بدْئِهم: كوخاً/مدىً/أثرَ النّاموسِ …

بَعْدَ الْأُفُولْ.. بَعْدَ التَّقَصُّفِ وَالذُّبُولِ حَكَى لَهَا: اِشْتَقْتُ لَكْ..!! أَيُّ اشْتِيَاقٍ أَيُّ حُبٍّ أَيُّ حِسٍّ مُشْتَرَكْ..!!؟ أَيُّ امْتِدَادٍ لِانْسِيَابٍ قَدْ هَلَكْ..!!؟ هِيَ فِي الْمَدَى إنْسَانَةٌ حَسَّاسَةٌ لَنْ تَخْدَشَكْ هِيَ كَالشَّجَى أُنْثَى تُنَاغِيهَا وَلَيْسَتْ بَعْضَ شَيْءٍ فِي الْهَوَى قَدْ جَمَّلَكْ.. لَيْسَتْ حَرِيراً مِنْ مَتَاعٍ مُمْتَلَكْ تَغْتَالُهَا وَتُهِينُهَا وَكَأَنَّهَا أَمَةٌ لَدَيْكَ بِدُونَ بَاعْ وَكَأَنَّهَا فِي الْحَرْفِ لَيْسَتْ غَيْرَ خَفْخَفَةٍ تُرَدِّدُهَا الضِّبَاعْ.. فِيكَ …